
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت تحقيقات حديثة عن فشل ميتا في ضمان أمان حسابات إنستجرام المخصصة للمراهقين. على الرغم من إطلاق هذه الحسابات في أواخر العام 2024 كوسيلة لحماية الشباب من المحتوى الضار، إلا أن تقارير جديدة تسلط الضوء على عدم جدوى هذه الجهود.
نتائج التحقيق تكشف المستور
من نفس التصنيف: استمتع بتجربة مذهلة مع تحميل لعبة Squid Game الجديدة بإصدارها الرائع
أجرى فريق من منظمة ديزاين إت فور أس، بالتعاون مع أكونتيبل تيك، دراسة شاملة على خمس حسابات مراهقين. حيث تلقت جميعها محتوى جنسي في انتهاك لوعود ميتا. وأشار التقرير إلى أن 80% من المحتوى الذي تعرض له المشاركون كان مرتبطًا بمشاكل مثل صورة الجسم واضطرابات الأكل.
المحتوى غير الملائم لا يزال قائمًا
مقال مقترح: عودة الرعب بقوة في Squid Game 2 تثير مشاعر الجمهور
تعرضت الملفات المخصصة للمراهقين لمحتوى غير لائق، رغم وجود فلتر المحتوى. وأوضح أحد المشتركين أنه تم عرض تقريبًا 80% من المحتوى المتاح له وهو عبارة عن علاقات ونكات ذات طبيعة جنسية، مما يثير التساؤلات حول فعالية الفلاتر المطبقة.
وفقًا للتقرير، فإن 55% من المحتوى المتعلق بالحسابات التجريبية كان يتضمن أفعالًا وسلوكيات جنسية. حيث حققت بعض مقاطع الفيديو الفنية آلاف الإعجابات، وهو ما يعكس مدى انتشار هذا النوع من المحتوى على المنصة.
سيطرة المحتوى السلبي
على الرغم من التزام ميتا بتصفية المحتوى، إلا أن الحسابات التجريبية واجهت محتوى عنصري ومعادي للمثليين، بالإضافة إلى مشاهد عنف. وقد حصدت بعض هذه المقاطع ملايين الإعجابات، مما يعكس عدم كفاية الحماية للحد من انتشار المحتوى الضار.
وفي تصريحات لصحيفة واشنطن بوست، أدارت ميتا الاتهامات إلى عدم دقة التقرير. بينما أكدت أنها مستمرة في تحسين إجراءات الحماية للحفاظ على سلامة المراهقين.
في الختام، يؤدي هذا التحقيق إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة لمراجعة سياسات الأمان في منصات التواصل الاجتماعي لضمان توفير بيئة آمنة للشباب.