سعود المتحمي يكشف معاناته وتجربته في التجارة بعد فقدان والده

سعود المتحمي يكشف معاناته وتجربته في التجارة بعد فقدان والده

رحلة سعود المتحمي من اليتيم إلى رجل الأعمال

كشف وزير الدولة السابق، سعود المتحمي، عن التحديات التي واجهها في حياته، والتي دفعته للبحث عن فرص عمل في مجالات متعددة. بدأ حديثه بالتأكيد على أنه كان يتيم الأب، حيث كان والده يشغل منصب مدير مدرسة، واهتمت جدته بتربيته. يتذكر كيف كان يشاهد زملاءه خلال فترة الفسحة وهم يتناولون الحلوى، بينما كان هو يفتقر إلى المال، مما دفعه للتفكير في عالم التجارة.

ذكريات مؤلمة

عندما سُئل المتحمي عن والدته، لم يستطع حبس دموعه. فقد أكد أن الأم تمثل كل شيء في حياته، وطلب بلطف تغيير السؤال خلال استضافته في برنامج “الراصد” الذي يُبث على قناة “الإخبارية”.

البداية في عالم التجارة

بدأت رحلة المتحمي في التجارة حين قرر جلب صندوق مليء بالحلوى، حيث كانت تحتوي القطع على هدايا صغيرة. باع هذه الحلوى ونجح في تحقيق ربح جيد، مما شجعه على الانتقال لبيع “بسكوت أبو ميزان”.

تعلم فنون التجارة

من خلال هذه الأنشطة، تمكن المتحمي من تعلم فنون التجارة، حيث تمكن بذكاءه من شراء دراجة مستعملة قام بتأجيرها لمن يحتاجها. ومع مرور الوقت، حقق أرباحاً سمحت له بشراء دراجة نارية. ولكن، صادفه تحدٍ آخر، حيث وجد أن أهل قريته لا يستطيعون تحمل تكاليف استئجارها.

استراتيجية جديدة

لم يكن المتحمي ليستسلم، بل بحث عن طريقة جديدة لتأجير الدراجة النارية. ذهب إلى أبها حيث بدأ بتأجيرها بسعر ريالين لكل مرة. ومن خلال هذه الأرباح، تمكن من شراء سيارة استخدمها في نقل وتحميل السلع للأسواق، مما ساعده على توسيع نطاق عمله وجلب سيارة أخرى للأجرة.