
أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، عن تصعيد موقفه القانوني بشأن أحداث مباراة القمة الأخيرة، من خلال تقديم شكوى عاجلة إلى المحكمة الرياضية الدولية، اعتراضًا على قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، والذي اعتبره النادي مخالفًا لمبادئ العدالة واللوائح المعمول بها.
اقرأ كمان: معلومات مباراة برشلونة وإنتر ميلان اليوم في دوري أبطال أوروبا
وكانت لجنة التظلمات قد أعلنت مساء اليوم الخميس اعتماد نتيجة خسارة الأهلي أمام الزمالك مع عدم خصم ثلاث نقاط في نهاية الموسم.
طالع..
وأكد نادي الزمالك في بيانه الرسمي أنه يعتبر القرار تعديًا واضحًا على مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص بين الأندية، وهو ما دفع الإدارة إلى اتخاذ خطوات قانونية فورية، في مقدمتها اللجوء إلى أعلى هيئة تحكيم رياضي دولية، للمطالبة بتطبيق اللائحة بصورة عادلة.
وشدد المجلس على أنه لن يتهاون في الدفاع عن حقوق النادي، وسيواصل التحرك بكافة السبل القانونية من أجل إنصافه، مشيرًا إلى أن موقفه يأتي التزامًا بالمبادئ الرياضية والحرص على تطبيق اللوائح بشكل موحد على جميع الأندية دون استثناء.
بيان الزمالك بعد قرار لجنة التظلمات
اقرأ كمان: هل سيطلب الزمالك تعويضًا كاملًا من زيزو عن عقده؟
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب الاعتراض رسميًا على قرار لجنة التظلمات، وتقديم شكوى عاجلة إلى المحكمة الرياضية الدولية للحصول على كامل حقوقه وتطبيق اللائحة بشكل صحيح بشأن لقاء القمة الأخير، والذي شهد واقعة انسحاب مكتملة الأركان، مما كان يتطلب خصم ثلاث نقاط من الفريق المنسحب، لتضاف إلى ثلاث نقاط أخرى بعد اعتبار الزمالك فائزًا بثلاثية نظيفة.
ويأتي قرار مجلس إدارة الزمالك عقب القرار الصادر اليوم الخميس من لجنة التظلمات باتحاد كرة القدم بشأن التظلم المقدم من النادي ضد قرار مجلس إدارة الرابطة بتعديل العقوبات السابقة المتعلقة بمباراة القمة، في مخالفة صارخة لكافة مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والنزاهة الرياضية.
ويؤكد نادي الزمالك أنه لن يتهاون مطلقًا في الحفاظ على كافة حقوقه، واتخاذ كل ما يلزم سعيًا لتطبيق اللوائح بشكل عادل بين جميع الأندية.
إن موقف نادي الزمالك يأتي في إطار الالتزام بالمبادئ الرياضية، وحرصه على تعزيز العدالة في المنافسات الرياضية، حيث يسعى النادي إلى أن تكون جميع الأندية تحت مظلة واحدة من القوانين واللوائح التي تضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.