شاب يمني يوثق لحظات يأسه في صحراء الجوف قبل إنقاذه في اللحظات الأخيرة

لحظات من اليأس في صحراء الجوف

في قلب صحراء الجوف الواسعة، حيث تمتزج الرمال بالسماء، وجد شاب يمني نفسه عالقًا في دوامة من اليأس. في تلك اللحظات العصيبة، قرر أن يوثق مشاعره عبر هاتفه الجوال، موجهًا كلماته العاطفية إلى شقيقه محمد.

نداء من أعماق القلب

ظهر الشاب، الذي لم يُعرف اسمه، وهو يناشد شقيقه “محمد” أن يسامحه. كانت الكلمات تتدفق من قلبه المثقل بالهموم، حيث أوصاه برعاية أبنائه إذا ما وافته المنية في هذا المكان الموحش. كانت ملامح الإرهاق والخوف بادية على وجهه، مما جعل قلب كل من سمع قصته يعتصر ألمًا.

اقرأ كمان: “رسميا”.. تعليق الدراسة بالمدارس السعودية غداً.. ووكالة الدراسة تكشف السبب وراء هذا التعليق

رحلة مخيفة

عبر الشاب عن ندمه العميق على قرار السفر، الذي وصفه بـ”الرحلة المخيفة”. منذ البداية، كان يشعر بقلق دائم، لكن الظروف دفعته إلى اتخاذ تلك الخطوة. وبينما كان يستعد لمواجهة المجهول، كانت قلوب عائلته تضج بالقلق عليه.

أمل في الإنقاذ

تداولت بعض المصادر غير الموثوقة أن فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إليه في اللحظات الأخيرة، وأنه تم انتشاله من براثن الصحراء، لكن لم تُقدم تفاصيل إضافية حول حالته أو ملابسات إنقاذه. كان الجميع يتطلعون إلى ما ستسفر عنه هذه القصة، متمسكين بخيوط الأمل.

شوف كمان: استعدادات الأهالي لاستقبال أبطال آيسف 2025 بالفرح والتزيين

مسؤولية الجماعات المسلحة

في خضم هذه الأحداث، حمل ناشطون مليشيات الحوثي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد. اتهموا الجماعة بعرقلة حركة التنقل الآمن من خلال قطع الطرقات وزراعة الألغام في المناطق الصحراوية، مما زاد من معاناة المواطنين. كما أشاروا إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وتدمير مؤسسات الدولة، وسط حالة من الفوضى والقلق التي تعيشها البلاد.