
في مثل هذا اليوم، الثامن من مايو عام 1962، شهدت الأوساط العلمية حدثًا بارزًا في تاريخ تكنولوجيا الفضاء. فقد انفجر صاروخ سنتور الجديد التابع لوكالة ناسا خلال رحلته التجريبية الأولى. تكمن أهمية هذا الحدث في كونه علامة فارقة في تطوير الصواريخ، حيث تم تصميم المرحلة العلوية للصاروخ خصيصًا لإطلاق حمولات أكبر إلى المدار.
تفاصيل الإطلاق الكارثي
شوف كمان: مواصفات هاتف Vivo s18 Pro وما هي ابرز العيوب للهاتف مقارنة بالسعر
بدأت عملية الإطلاق من قاعدة كيب كانافيرال بشكل سلس كما هو مخطط له. ولكن، بعد 54 ثانية فقط من بدء الرحلة، وقع انفجار مفاجئ لصاروخ سنتور، مما أدى إلى تفكك كل من الصاروخ ونظام أطلس الحامل على ارتفاع يقارب 30 ألف قدم.
مقال له علاقة: كيف تعرف الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة من الخارج
الأسباب وراء الانفجار
أظهرت التحقيقات أن المشكلة كانت تتعلق بالألواح العازلة المحيطة بخزان وقود الهيدروجين السائل. لم تتمكن هذه الألواح من تحمل الضغط الناتج عن الرحلة، مما أدى إلى تمزق الخزان. يُعتبر هذا الإطلاق هو الأول من نوعه الذي استخدم الهيدروجين السائل كنظام دفع أساسي.
تطورات لاحقة
بعد وقوع هذا الحادث المؤسف، قامت وكالة ناسا بإعادة تصميم صاروخ سنتور ليتمكن من تحقيق أول رحلة تجريبية ناجحة في العام التالي. ومنذ ذلك الحين، أُستخدمت إصدارات مختلفة من سنتور في عمليات إطلاق متعددة ضمن مهام متنوعة داخل النظام الشمسي.
تعليقات