
معنى “سيئ الأسقام” وحكم التعوذ منها
في حديثه الشيق، أوضح عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، معنى عبارة “سيئ الأسقام” وأهمية التعوذ منها. كان الشيخ الشثري يتحدث بحماس عن قوة الدعاء كوسيلة تقرب العبد إلى الله، مشيراً إلى أن الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو عبادة يتوسل بها الإنسان إلى الله تعالى، آملاً في نيل رضاه. فقد قال سبحانه وتعالى: “ادعوني أستجب لكم”.
دعاء العبد بالأمور الدنيوية
واصل الشيخ الشثري حديثه، مؤكداً على مشروعية الدعاء بالأمور الدنيوية، ومن بينها طلب العافية والنجاة من الأمراض. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مثالاً يُحتذى به، إذ كان يستعيذ من العديد من الأمراض التي قد تصيب الناس، سائلاً الله عز وجل أن يجنبه هذه المحن.
شوف كمان: هيئة تقويم التعليم تعلن نتائج اختبارات جاهزية 2025 وتحسن جودة التعليم الجامعي بالمملكة
أحاديث تتحدث عن التعوذ من سيئ الأسقام
كما أكد الشيخ أن التعوذ من سيئ الأسقام قد ورد في عدة أحاديث مشهورة أخرجها عدد من أهل العلم. ومن بين هذه الأحاديث، حديث أنس رضي الله عنه، الذي يُروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام.” وقد رواه أبو داود وصححه الألباني.
مقال مقترح: قصاص نجران الآن .. قصة محمد مرسل ال رزق بعد تنفيذ حكم القصاص اليوم 1445 بعد قتله شاب من آل صنيج
معنى الأسقام
واختتم الشيخ الشثري بأن المقصود بالأسقام هو الأمراض بوجه عام، بينما “سيئ الأسقام” تشير إلى الحالة التي يُصبح فيها الإنسان عاجزاً عن أداء العبادات التي تقربه إلى الله سبحانه وتعالى. وهذا يبرز أهمية الدعاء والتعوذ، ليس فقط لتجنب الأمراض، بل للحفاظ على القدرة على العبادة والتواصل مع الخالق.
تعليقات