
مريم مجدي احمد الطفيلي الذي يتصدر اسمها محركات البحث على جوجل وتويتر ومختلف مواقع التواصل منذ عدة أيام، مريم هي مواطنة مصرية كان تعيش في سويسرا تداولت أنباء كثيرة عن اختفائها، حيث بدأت وزارة الخارجية تتحرك وتهتم بهذه القضية لاسترجاع حق المواطنة، وحسب الأخبار المتداولة أن مريم تزوجت من مواطن سويسري وأنجبت منه طفلتين في بداية الزواج كانت الحياة مستقرة، لكن بعد فترة كانت تتعرض مريم لمعاملة سيئة للغاية من زوجها وهذا ما دفعها لاتخاذ قرار سريع بالإنفصال اصطحاب أطفالها والعودة إلى موطنها مصر، وبعد الانفصال بدأت المشاكل تتزايد بين الطرفين من أجل حضانة الأطفال، تابعوا السطور التالية لمعرفة تفاصيل القصة كاملة حول مريم مجدي أحمد الطفيلي.
مريم مجدي احمد الطفيلي
الكثير يريد معرفة من هي مريم مجدي وما الضجة الكبيرة حولها والحقيقة مؤلمة للغاية، مريم مجدي هي فتاة مصرية الجنسية تبلغ من العمر 28 عام، تزوجت مريم في مقتبل العمل من مواطن سويسري الجنسية وذهب للعيش معه في سويسرا، أنجبت مريم طفلتين فاطمة وخديجة، تعرض مريم للإهانة الزوجية والكثير من المشاكل ورغم ذلك تحملت ما يحدث للحفاظ على أطفالها
من نفس التصنيف: سعر طن ارز الشعير اليوم السبت 25 يناير 2025 في الأسواق المحلية ومنافذ البيع
لكن فاض صبرها وقررت أن تنفصل وتعود بأطفالها إلى موطنها مصر، لكن كان تلقى تهديدات مستمرة من زوجها بسبب حضانة الطفلتين، وذات يوم ققاع الزوج بإقناع طليقته أن يأتي إلى مصر كي يرى أبنائه وافقت مريم دون أي شك فيه وعندما قام باصطحاب الأطفال رحل بهم إلى سويسرا وظل مريم تنظر مجيئ الأطفال ولم يأتوا إلى أحضانها وعلمت بعدها أن زوجها السابق قام بخطفهم، قررت مريم أن تسافر إلى سويسرا ترفع ضده دعوى قضائية بخطف الأبناء والسفر بهم دون علم، لكن النهاية كانت حزينة ومؤسفة للغاية.
ممكن يعجبك: “اشتري قبل رمضان”… سعر طن الأرز الشعير اليوم الخميس 16 يناير 2025 في الأسواق المصرية
قصة مقتل مريم مجدي
قررت مريم ان تعيش في سويسرا بعد أن تواصلت مع حقوق المرأة والإنسان في سويسرا توفير سكنت لها ولاطفالها، من أجل أن يكون الأطفال بين الطرفين 4 أيام عند الأم و3 أيام عند الأب، وتم الأتفاق على ذلك، لكن استطاع المجرم أن يأخذها وقام باستدراج وذبحها وأرقاء جثمانها في النهر، وهذا ما كشفت عنه اسرة مريم، وهناك محاولات من وزارة الخارجية للوصول إلى الجثمان ونقله إلى الأراضي المصرية للدفن، كما تتولى الوزارة التحقيقات بعد التواصل مع السفارة لكي ينال هذال المجرم أقصى العقاب ويتم تحويل حضانة الطفلتين فاطمة وخدمة إلى أسرة المجني عليها.