
الطفلة هند رجب، حالة من الجدل والحزن تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية ينعون فيها الطفلة هند رجب، ويستنكرون ما حدث معها ومع أطفال غزة بشكل عام، وذلك بعد انقطاع دام 12 يومًا عن الاتصال، حيث أعلن التلفزيون الفلسطيني عن اكتشاف جثمان الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، و5 من أفراد عائلتها والتي كانت تركب أحد المركبات في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة التي قد حاضرتها قوات الاحتلال وقاموا بقتلها مع عدد من أقاربها وأيضا المسعفين الذين كانوا معهم على نفس المركبة.
حكاية الطفلة هند رجب
قبل أسابيع قليلة، كانت الطفلة هند رجب محاصرة وسط إطلاق النار في مدينة غزة، حيث ناشدت المساعدة عبر الهاتف للهلال الأحمر، واحتمت داخل سيارة عمها وسط جثث أفراد عائلتها، وأما في يوم الحادثة، والذي كان بتاريخ 29 من شهر يناير الماضي، غادرت الطفلة هند منزلها في قطاع غزة برفقة عمها وخالتها وخمسة من أبناء عمومتها، وفي صباح ذلك اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا للسكان بضرورة إخلاء المناطق الواقعة غرب المدينة، والتوجه جنوبًا على طول الطريق الساحلي.
مواضيع مشابهة: شوف وصل لكام.. سعر الذهب عيار 21 اليوم السبت 27 يوليو 2024 في الصاغات
تصريحات والدة الطفلة هند رجب
قد ورد في أخر تصريحات صادرة من والدة الطفلة هند، والتي تدعى وسام، حيث قالت أن اللحظات الصعبة حيث كان هناك قصف مكثف في منطقتهم. وأوضحت: “كنا في حالة من الذعر والخوف ورغبتنا الوحيدة كانت في الهروب، كنا نتنقل من مكان لآخر لتفادي القصف الجوي”، وهنا قد فقررت الأسرة التوجه إلى المستشفى الأهلي شرق المدينة، في أمل أن يكون مكانًا آمنًا للاحتماء، كما قد بدأت وسام وابنها الأكبر رحلتهما سيرًا على الأقدام نحو هناك، في حين انضمت هند إلى عمها في سيارته الصغيرة السوداء.
مقال مقترح: عز ضرب في العالي| سعر الحديد والاسمنت اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024 في المصانع والشركات
وأوضحت وسام قائلة: “طلبت من هند أن تركب السيارة، لأنني لم أرغب في أن تعاني من المطر”، وأضافت أنه بمجرد مغادرتهم للسيارة، سمعوا إطلاق نار عاليًا يأتي من نفس الاتجاه، وأثناء ما كان عم هند يقود سيارته باتجاه جامعة الأزهر الشهيرة في المدينة، يعتقد أن السيارة واجهت بشكل غير متوقع الدبابات الإسرائيلية وجهًا لوجه، وقد دخلوا بسيارتهم محطة الوقود القريبة بحثًا عن من يوجد
داخل السيارة، حيث قامت الأسرة بالاتصال بأقاربها لطلب المساعدة، واتصل أحدهم بمركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يقع على بعد 80 كيلومترًا في الضفة الغربية المحتلة.