بين العضّ والبصق: قصة لويس سواريز «صديق الإيقافات»

بين العضّ والبصق: قصة لويس سواريز «صديق الإيقافات»

واصل الأوروغواياني لويس سواريز هوايته المفضلة في نيل الإيقافات الطويلة، بسبب تصرفاته المتهورة والعدوانية داخل المستطيل الأخضر , وعلى الرغم من موهبته التهديفية الكبيرة مع جميع الفرق التي لعب لها، فضلاً عن منتخب أوروغواي، إلا أن سلوكه العدواني في مباريات كرة القدم قد كلفه العديد من العقوبات.

تاريخ سواريز مليء بالبطولات والإيقافات نتيجة لتصرفاته المثيرة للجدل ، فهو رغم المهارات التي يمتلكها، يظل محاطًا بسمعة سيئة بسبب سلوكياته غير المقبولة أثناء المباريات , لنستعرض بعضًا من أبرز العقوبات التي تعرض لها عبر مسيرته.

عقوبات لويس سواريز عبر السنوات

عانى سواريز من عدة عقوبات قاسية خلال مسيرته الاحترافية في عام 2010، عوقب بالإيقاف لمدة 7 مباريات محلية مع أياكس أمستردام بسبب قيامه بعضّ عثمان بقال لاعب آيندهوفن ، وفي عام 2011، واجه عقوبة الإيقاف لـ8 مباريات مع ليفربول بعد توجيهه عبارات عنصرية ضد باتريس إيفرا.

الإيقافات الأكثر شهرة

في عام 2013، فرضت عليه عقوبة الإيقاف لـ10 مباريات مع ليفربول بسبب عضّه لبرانيسلاف إيفانوفيتش لاعب تشيلسي ، ثم جاءت أكبر عقوبة في تاريخه الكروي عام 2014 عندما تم إيقافه لمدة 4 أشهر محلياً ودولياً بعد عضّه لجورجيو كيلليني خلال كأس العالم.

الإيقاف الأخير مع إنتر ميامي

أحدث عقوبة تعرض لها سواريز كانت في عام 2025 حيث تم إيقافه لـ6 مباريات في كأس الدوريات مع إنتر ميامي.

السبب وراء ذلك كان قيامه بالبصق على أحد أفراد الجهاز الفني لنادي سياتل ساوندرز خلال نهائي البطولة الذي انتهى بخسارة إنتر ميامي.