القاهرة الإخبارية تتابع وصول قافلة المساعدات المصرية رقم 15 إلى غزة

وسط الحصار الخانق وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، انطلقت فجر اليوم الخميس القافلة الإنسانية المصرية الخامسة عشرة عبر معبر كرم أو سالم. تأتي هذه القافلة في وقت حرج لتلبية الاحتياجات المتزايدة والتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون ظروفًا معيشية بالغة الصعوبة.

لقد رصدت عدسة “القاهرة الإخبارية” لحظة اصطفاف الشاحنات المحملة بالمساعدات تمهيدًا لانطلاقها نحو القطاع. تضم القافلة آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية والطبية، بالإضافة إلى كميات من الوقود. ووفقًا لمراسل “القاهرة الإخبارية” عبد المنعم إبراهيم، فإن هذه القوافل تمثل شريان حياة لأهالي غزة في ظل الأوضاع الحالية، حيث تواصل قوات الاحتلال تعنتها في السماح بمرور المساعدات وترفض إدخال بعض الشاحنات دون مبرر واضح.

الحصار وتأثيراته على تدفق المساعدات

تسبب الحصار والإجراءات المعقدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في عائق كبير أمام تدفق المساعدات. يتم منع دخول بعض الشاحنات والمواد دون مبررات معلنة، مما يؤدي إلى تأخير وصول الإمدادات التي يعتمد عليها الفلسطينيون بشكل حيوي.

جهود الهلال الأحمر المصري

يواصل الهلال الأحمر المصري العمل على مدار الساعة لتجهيز القوافل والتنسيق مع المنظمات الأممية بهدف ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأقصى سرعة ممكنة. لقد أطلق الهلال الأحمر قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، والتي حملت آلاف الأطنان من المساعدات تشمل مواد غذائية ودقيق وألبان أطفال ومستلزمات طبية وعلاجية بالإضافة إلى كميات من الوقود.

التحديات اللوجستية

منذ اندلاع الأزمة، حافظ الهلال الأحمر المصري على وجوده على الحدود كآلية أساسية لتنسيق عبور المساعدات إلى غزة. لم يغلق معبر رفح بالكامل من الجانب المصري، فيما استمرت الاستعدادات في المراكز اللوجستية لإدخال أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات بدعم من 35 ألف متطوع من الجمعية.

Google News تابعوا آخر أخبار موقع السعودية نيوز عبر Google News