ستوديو إكسترا يودع صنع الله إبراهيم: أدبه كان صوت الوطن

ستوديو إكسترا يودع صنع الله إبراهيم: أدبه كان صوت الوطن

نعى برنامج “ستوديو إكسترا” الذي تقدمه الإعلاميتان آية عبد الرحمن ولما جبريل عبر قناة “إكسترا نيوز”، الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 88 عامًا.

وقد عبّرت الإعلامية عن حزنها لفقدان هذا الأديب العظيم، مشيدة بتفرده في الاسم والأسلوب. كان يُلقب بالصحفي المؤرخ والروائي المتمرد بسبب أعماله المختلفة وطريقته الفريدة في الكتابة. اسمه كان انعكاسًا لأسلوبه وشخصيته، وكان من السهل تمييز قلمه عن غيره لما اتسم به من بحث دقيق واستقصاء.

حياة الشخصية وصداها الأدبي

أوضحت أن حياة صنع الله إبراهيم الشخصية كانت مرآة لأعماله الأدبية. فوالده كان ينتمي إلى الطبقة البرجوازية وبعد وفاة زوجته الأولى تزوج بامرأة من الطبقة المتوسطة التي أنجبت صنع الله. هذا الخليط الاجتماعي أثر بشكل كبير على شخصيته وأدبه كروائي.

اهتماماته بقضايا الوطن والإنسان

أكدت الإعلامية لما جبريل أن كتابات الأديب الراحل كانت مهتمة بقضايا الوطن. فهو كاتب مُهموم بقضايا الإنسان ومُقرب من طبيعته وأفكاره لم تكن مشابهة لكثيرين من الأدباء الآخرين.

منهج مميز في الكتابة والاستقصاء

تميز صنع الله إبراهيم بمنهج خاص في الكتابة، حيث جمع بين الدقة البحثية والاستقصائية وبين أسلوب سردي ممتع وجاذب للقارئ. لقد استطاع خلال حياته الطويلة تقديم رؤية فريدة ومؤثرة للأحداث والقضايا الاجتماعية والسياسية التي شغلت اهتماماته ككاتب وروائي.