غيّب الموت أمس (الأحد) الفريق الركن سلطان بن عادي المطيري، أحد الشخصيات العسكرية البارزة في السعودية. لقد شغل الفقيد العديد من المناصب المهمة، بما في ذلك نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البرية، حيث ساهم بشكل كبير في تعزيز جاهزية القوات المسلحة.
تبدأ مسيرة المطيري منذ أن حصل على شهادة الثانوية من المدرسة السعودية في المربع عام 1368هـ، حيث قرر الانخراط في المجال العسكري والتحق بكلية الملك عبدالعزيز الحربية وتخرج منها بتاريخ 10/6/1378هـ.
ممكن يعجبك: الموارد البشرية تعلن رسميا عن موعد صرف رواتب عيد الفطر بالمملكة 1445 في القطاعين العام والخاص
إنجازات ومسيرة مهنية
أسهم المطيري كأحد الضباط البارزين في قيادة القوات السعودية خلال مهام وطنية متنوعة، وحقق تقديراً كبيراً من خلال نيله عدة أوسمة وميداليات تعكس خدمته الوطنية. كانت له أيضاً مشاركة فعالة في حرب الخليج الثانية عام 1991 تحت قيادة القوات المشتركة العربية، حيث أشرف على تنظيم وإدارة العمليات داخل المسرح الشرقي للعمليات.
من نفس التصنيف: مبادرة بيئية لمكافحة «نبتة التبغ الكاذب» ضمن فعاليات صيف النماص 2023
قيادة القوات البرية
في عام 1996، تولى الفريق الركن سلطان بن عادي المطيري قيادة القوات البرية الملكية السعودية برتبة فريق ركن. قبل ذلك، عمل معلماً ثم قائداً لجناح في مدرسة الدفاع الجوي. هذه التجارب العملية ساعدت على تعزيز قدراته القيادية والمهنية.
نائب رئيس هيئة الأركان العامة
استمر مطيري كأحد القيادات الفاعلة عندما تم تعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة حتى تقاعده عام 2007. كان لهذا المنصب دور بالغ الأهمية في تطوير الاستراتيجيات العسكرية وتعزيز جاهزية الجيش السعودي لمواجهة التحديات المستقبلية.