على الرغم من أن الاحتلال يسيطر على أكثر من ثلاثة أرباع قطاع غزة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو مصمماً على توسيع الحرب في المنطقة المدمرة وإعادة احتلالها بالكامل. يتحدث نتنياهو عن أهدافه بوضوح، ولكن يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن فعلاً من تحرير الرهائن المحتجزين أحياءً، أم أنه سيكتفي باستلام جثامينهم؟
العملية الجديدة التي يتم الإعداد لها حالياً وضعت نتنياهو ووزراءه المتطرفين في مواجهة مباشرة مع الشعب الإسرائيلي، حتى أن بعض العسكريين أصبحوا يرفضون هذا الخيار. يبدو أن رئيس وزراء الاحتلال لا يسعى لإنهاء هذه الحرب، حيث يدرك تماماً أنه مع نهايتها ستظهر أمامه تحديات جديدة تتعلق بتهم الفساد والإخفاقات التي لاحقته منذ السابع من أكتوبر.
ممكن يعجبك: استعدوا! التسجيل الفوري للدعم السكني يبدأ في مايو 2025 على مدار الساعة
التصعيد الإسرائيلي المرتقب
لا شك أن الأيام القليلة القادمة ستكشف لنا عن طبيعة التصعيد الذي تخطط له إسرائيل بشأن غزة. التحركات الحالية تشير إلى استراتيجية جديدة تتجاوز مجرد القتال ضد حركة حماس.
إحياء فكرة التهجير
من اللافت أن الخطط المعدة تستهدف مجدداً إحياء فكرة تهجير الفلسطينيين. وقد أفصح مسؤولون إسرائيليون عن نواياهم بهذا الخصوص، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
ردود فعل المجتمع الدولي
مع تزايد الحديث عن التصعيد العسكري واستهداف المدنيين الفلسطينيين، بدأت ردود فعل المجتمع الدولي تظهر بشكل متزايد. العديد من الدول والمنظمات الإنسانية أعربت عن قلقها العميق تجاه ما قد يحدث إذا استمرت العمليات العسكرية بهذا الشكل.
مقال له علاقة: انطلق في التسجيل بنظام نور 1446 في السعودية بسهولة وأونلاين!
ختامًا
إن التطورات المقبلة ستكون محور اهتمام العالم بأسره، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة حول مستقبل غزة وسكانها وما يمكن أن ينتج عن هذا التصعيد الجديد.