كشفت الفنانة القديرة سلوى عثمان عن كواليس بداية مشوارها الفني، وأهم المحطات الفاصلة في حياتها الفنية الدسمة.
جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية آية عبد الرحمن، في برنامج “ستوديو إكسترا”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز” الفضائية، مساء أمس الخميس. أشارت سلوى إلى أنها بدأت التمثيل منذ فترة الثانوية العامة ولكن عبر الإذاعة. كانت والدتها تشجعها على هذا المسار دون أن تسمح لها بالتقصير في الدراسة، حيث نصحتها بالحصول على شهادتها أولًا قبل التفكير في الاحتراف.
مواضيع مشابهة: جدول حفلات مهرجان القلعة للموسيقى الدورة الـ33
بداية المشوار الفني
أوضحت أنها كانت تدرس في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة القاهرة بالتوازي مع عملها في التمثيل. حصلت على أول فرصة تلفزيونية لها عندما عملت مع المخرج الكبير الراحل نور الدمرداش في مسلسل “زغاريد في غرفة الأحزان”.
دور العائلة والمؤثرين
مقال مقترح: هل انفصلت عن والدها؟ (فيديو)
كشفت أيضًا أن والديها درسا في معهد الفنون المسرحية وكانا زميلين لنور الدمرداش. هذا ساعدها بشكل كبير للتعريف بنفسها له، مما أدى لحصولها بعد اجتياز اختبار عملي على فرصة للتمثيل في مسلسل من 15 حلقة شاركت فيه بـ8 حلقات.
التحديات والبدايات الصعبة
استطردت سلوى عثمان قائلة: “في البداية كنت خائفة من أن أرفع صوتي أثناء التصوير، لكن نور الدمرداش كان حازمًا جدًا ويصرخ إذا أخطأت. وهذا جعلني أتعلم الانضباط والجدية عند التعامل مع المهنة”.