أعلن نادي برشلونة الإسباني اليوم الخميس عن سحب شارة القيادة من حارس مرماه الألماني مارك-أندريه تير-شتيغن، الذي يخضع لإجراءات تأديبية بدأها النادي الكتالوني أول أمس. جاء ذلك في بيان مختصر للنادي، حيث أكد أنهم اتخذوا هذا القرار بالتنسيق مع الإدارة الرياضية والجهاز الفني، في انتظار حسم المسألة.
وفي ظل هذه الظروف، سيتولى القائد الثاني الحالي، رونالد أراوخو، مهام القائد الأول خلال الفترة المقبلة. يأتي هذا القرار بعد محاولات مسؤولي برشلونة للتخلي عن شتيغن بعد تعرضه لإصابات خطيرة على مدار الموسمين الماضيين. الحارس البالغ من العمر 33 عامًا والذي خضع مؤخرًا لجراحة في الظهر، دخل في صراع مع إدارة النادي بسبب رفضه السماح بمشاركة معلوماته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني لتقييم مدة غيابه.
مواضيع مشابهة: هل ينجح ليفربول في التعاقد مع ألكسندر إيزاك؟
الإجراءات التأديبية وتأثيرها على الفريق
تسعى إدارة برشلونة إلى اتخاذ خطوات جادة فيما يتعلق بالإجراءات التأديبية ضد تير-شتيغن. فبعد أن عانى الفريق من غيابه لفترات طويلة بسبب الإصابات، يبدو أن النادي يفكر في استراتيجيات جديدة لتعزيز صفوفه.
اقرأ كمان: ديكو عن صداقة لامين جمال ونيكو ويليامز: “برشلونة ليس ناديًا للأصدقاء”
استغلال قواعد اللعب المالي النظيف
تشير التقارير الصحفية الكتالونية إلى أن برشلونة كان يخطط للاستفادة من غياب قائده الأساسي لفترة طويلة لاستغلال قواعد اللعب المالي النظيف بالدوري. هذا الأمر كان سيمكنهم من تسجيل تعاقداتهم الجديدة بشكل أكثر فعالية.
العقوبات المحتملة على تير-شتيغن
تنتظر حارس المرمى الألماني عقوبات ثقيلة قد تصل إلى إنهاء عقده وفقًا للوائح الدوري الإسباني. يُعتبر تير-شتيغن آخر فرد من كتيبة المدرب السابق لويس إنريكي التي حققت دوري أبطال أوروبا عام 2015 مع برشلونة، مما يجعل موقفه أكثر تعقيدًا في ظل الظروف الحالية.