بشارة القيادة.. هل يعاقب ريال مدريد فينيسيوس بيد كورتوا؟

يستعد ريال مدريد الإسباني لبداية حقبة جديدة، بعد رحيل القائدين الكرواتي لوكا مودريتش والإسباني لوكاس فاسكيز في نهاية الموسم الماضي. هذه التغييرات تفتح المجال أمام جيل جديد من اللاعبين لتولي مسؤولية القيادة في الفريق.

تضم مجموعة القادة الجدد أربعة لاعبين، ومن المتوقع أن يكون بينهم البرازيلي فينيسيوس جونيور. على الرغم من المحادثات التي دارت بين ريال مدريد وفينيسيوس حول تجديد عقده، إلا أن الأمور أصبحت معقدة مؤخرًا، خاصة بعد طلب اللاعب بأن يكون الأعلى أجرًا في الفريق وهو ما يرفضه النادي.

تساؤلات حول ترتيب القادة

وفقًا لتقارير صحفية، فإن فينيسيوس سيصبح القائد الرابع بعد الإسباني داني كارفاخال والأوروغواياني فيدريكو فالفيردي والبلجيكي تيبو كورتوا. وقد ربط بعض المشجعين هذا التغيير بموقفه من التجديد.

الأقدمية وتأثيرها على القيادة

ترتيب قادة ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على الأقدمية، حيث انضم فينيسيوس للنادي في 12 يوليو/تموز 2018 قادمًا من فلامنغو البرازيلي، قبل حوالي ثلاثة أسابيع من إعلان التعاقد مع كورتوا من تشيلسي الإنجليزي.

فهم الأقدمية داخل النادي

وبناءً عليه، كان يجب أن يكون كورتوا هو القائد الرابع ويليه فينيسيوس. لكن وفقًا لموقع “ديفينسا سنترال” الإسباني، فإن ترتيب القادة ليس له علاقة بقضية تجديد عقد فينيسيوس بل بشروط الأقدمية داخل النادي الملكي.

التفاصيل المتعلقة بالأداء

يشير التقرير إلى أن الأقدمية تحدد بناءً على اللعب مع الفريق الأول وليس فقط الانضمام للنادي. منذ انضمامه لريال مدريد، لعب كورتوا مباشرة مع الفريق الأول بينما بدأ اللاعب البرازيلي مسيرته مع الرديف “كاستيا”. كما خاض الحارس البلجيكي مباراته الأولى مع الريال مطلع سبتمبر/أيلول 2018 قبل أربعة أسابيع من مشاركة فينيسيوس الأولى مع الفريق الأول.

جزيرة ام اند امز NL