قرار مفاجئ ومثير من إدارة الشباب بشأن أحد فرق النادي

كتبكريمة محمدفيالرياضةآخر تحديثمنذ أسبوعينمنذ أسبوعين

في خطوة مفاجئة، أعلن نادي الشباب قراره بإلغاء جميع أنشطة كرة القدم النسائية، بما في ذلك فرق الدرجة الأولى والناشئات والفتيات، وذلك قبيل انطلاق الموسم الرياضي الجديد. أثار هذا القرار العديد من التساؤلات حول مستقبل الرياضة النسائية في النادي.

يأتي هذا التوجه بسبب غياب الدعم المالي الكافي وتراجع اهتمام الإدارة بالرياضة النسائية، بالإضافة إلى حالة الفراغ الإداري التي تعاني منها اللعبة داخل النادي. وقد شكّلت استقالة الأميرة ريم بنت عبد الله بن مساعد من إدارة الكرة النسائية نقطة تحول حاسمة لمستقبل الفريق، حيث كانت الداعمة الأساسية لتأسيسه وتطويره. ومع رحيلها، بدأ الفريق بالتفكك بشكل سريع.

التأثير على اللاعبات والفريق

بعد الإعلان عن إلغاء الأنشطة النسائية، انتقلت عدد من أبرز اللاعبات إلى أندية أخرى. ومن بين هؤلاء نورا إبراهيم ودلال عبد اللطيف اللتين انتقلتا إلى القادسية، وأثير الجوير وشيماء العباسي اللتان التحقتا بنادي نيوم، بينما انضمت فاطمة منصور إلى الاتحاد.

انتقالات جديدة تزيد من ضعف الفريق

في فترة الانتقالات الأخيرة، قام نادي الهلال باستقطاب خمس لاعبات متميزات منهن خيرة حمراوي وليلى علي والبندري مبارك ولين محمد وموضي عبد المحسن. أدى هذا إلى زيادة ضعف فريق الشباب الذي كان يعاني بالفعل.

إنجازات سابقة دون استمرارية

رغم الإنجازات التي حققها فريق الشباب النسائي في مواسمه الأولى – حيث احتل المركز الثالث ثم الرابع في الدوري الممتاز للسيدات وفاز ببطولة الصالات عام 2023 – إلا أن الإدارة لم تستطع المحافظة على هذه المسار الناجح.

يواجه اتحاد الكرة السعودي حالياً تحدياً كبيراً لملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب الشباب. يسعى الاتحاد لتصعيد فريق جديد من الدرجة الأولى لضمان الحفاظ على العدد الكامل لأندية الدوري الممتاز. كما غاب الفريق بالفعل عن المشاركة في كأس السوبر السعودي للسيدات. ومن المتوقع صدور إعلان رسمي يؤكد انسحاب النادي الكامل من الموسم المقبل بعد قرار إلغاء نشاطه النسائي.

الوسوم