أفادت التقارير أن المدرب البرتغالي روبن أموريم قد قرر تشكيل مجموعة قيادية من اللاعبين في مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك بهدف إدارة الأزمات التي قد تواجه الفريق في الفترة المقبلة.
بعد أن عانى مانشستر يونايتد الموسم الماضي من أسوأ نتائجه في الدوري الإنجليزي منذ عام 1973-1974، حيث أنهى البطولة في المركز الخامس عشر بعد تلقيه 18 هزيمة مقابل 11 فوزًا و9 تعادلات، يسعى أموريم لإعادة الأمل إلى الفريق من خلال تعزيز صفوفه بصفقات جديدة خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
شوف كمان: فوز “تشيلسي ضد توتنهام” 1-0.. نتيجة مباراة تشيلسي وتوتنهام اليوم ديربي الدوري الإنجليزي
قادة مانشستر يونايتد موسم 2025-2026
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أعلن أموريم عن تشكيل لجنة قيادية مكونة من ستة لاعبين للإشراف على غرفة الملابس والحفاظ على معايير النادي. الهدف هو معالجة الأزمات بشكل فوري لمنع تدهور الأجواء كما حدث في الموسم الماضي.
أعضاء اللجنة القيادية
تشمل هذه المجموعة قائد الشياطين الحمر الحالي البرتغالي برونو فرنانديز والقائد السابق الإنجليزي هاري ماغواير، بالإضافة إلى الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز والبرتغالي ديوغو دالوت والمغربي نصير مزراوي والحارس الإنجليزي توم هيتون.
أهمية الانضباط اليومي
استلهمت مهمة هذه اللجنة من نموذج جارهما مانشستر سيتي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، حيث تهدف لضمان الانضباط اليومي وإدارة الحوادث الداخلية البسيطة. وأوضح أموريم: “لم يعد الأمر مقتصرًا على برونو أو هاري فقط، بل أصبح لدينا 6 أعضاء الآن.. إنهم مسؤولون عن الفريق”.
مواضيع مشابهة: بعد اللقب لا أحد يهتم بموسمنا السيء
وأضاف: “قلت لهم: تدبروا أموركم.. المشاكل الصغيرة شأنكم الخاص. أنتم مسؤولون عنها.. وأعتقد أن كل هذه التغييرات الصغيرة تُفيد الفريق”. يؤكد أموريم أن هذه التطورات جزء من جهود التحول الشامل بقيادة المدير العام عمر برادة ومدير كرة القدم جيسون ويلكوكس.
من خلال منح اللاعبين المزيد من المسؤولية، يتمكن المدرب البرتغالي من التحرر من الإدارة المركزية التي كان يمارسها سلفه الهولندي إيريك تين هاغ، معتمدًا على تحليل البيانات للحفاظ على مستويات عالية أثناء التدريب. وتابع أموريم قائلًا: “اتفق عمر وجيسون على كل ما نحتاجه للتغيير.. أشعر بأننا الآن أكثر تنظيمًا.. أعتقد أن كل شخص يعرف مكانه.. حتى على الصعيدين الطبي والغذائي لدينا قائد جديد.. لقد أصبحنا أفضل بكثير في نظامنا الغذائي وسلوكنا أثناء الجولات وعلى أرض الملعب”.