يُعاني براد بيت هذه الأيام من آلام الفراق بعد وفاة والدته جين بيت عن عمر يناهز 84 عامًا، كما ذكرت مجلة People. على الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي من المتحدثة باسم بيت، فإن أجواء الحزن تسود العائلة، مع رسائل وداع مؤثرة من الأبناء والأحفاد والمقربين.
نشأ براد (61 عامًا) في مدينة سبرينغفيلد بولاية ميزوري الأميركية، برفقة شقيقه الأصغر دوغ وشقيقته جولي. كانت والدتهم جين تعمل مستشارة مدرسية، بينما كان والدهم صاحب شركة نقل سابقة. وعلى الرغم من أن والدي براد كانا بعيدين عن الأضواء، إلا أنهما ظهرا في مناسبات بارزة مثل حفل الأوسكار عام 2012 والعرض الأول لفيلم Unbroken عام 2014.
مواضيع مشابهة: «الوطنية للإعلام» تكرم لبنى عبدالعزيز وتمنحها وسام ماسبيرو للإبداع
لحظات مميزة مع والدته
في لقاء تلفزيوني استثنائي في يونيو الماضي، خصّ براد والدته بتحية مباشرة على الهواء أثناء الترويج لفيلمه الجديد F1. توجّه بكلمات مؤثرة إلى الكاميرا قائلاً: “يجب أن أقول مرحبًا لوالدتي لأنها تشاهدك كل صباح… إلى جين بيت. أحبكِ يا أمي”، قبل أن يلوّح لها ويُرسل قبلة في لقطة بثّها برنامج Today.
رسالة مؤثرة من الأحفاد
ابنة دوغ وحفيدة الراحلة، سيدني، نشرت رسالة مؤثرة عبر حسابها على إنستغرام حيث كتبت: “جدتي الحبيبة.. لم نكن مستعدين لرحيلك بعد. لكن مجرد معرفتنا أنكِ أصبحتِ حرة لتغني وترقصي وترسمي من جديد، يجعل الأمر أسهل قليلًا.”
ممكن يعجبك: احتفالا باليوم الوطني في تونس.. لطيفة بمسرح قرطاج الجمعة
إرث جين بيت
أضافت سيدني: “كان لديها أكبر قلب، تهتم بالجميع وبكل شيء دون تردد… لم يكن لحبها حدود، وكل من التقاها شعر بذلك… لا أعرف كيف سنكمل حياتنا بدونها، لكنني واثقة أنها ستظل حاضرة فينا جميعًا.” عُرفت جين بيت كأم محبة ومُلهمة؛ ففي عام 2009، تبرّع براد وإخوته بمليون دولار لإنشاء جناح جديد في مستشفى بميزوري يحمل اسمها: “مركز جين بيت لعلاج سرطان الأطفال”، الذي ساهم في إدخال أول طبيب أورام أطفال إلى الولاية.
وفي مقابلة مصوّرة عام 2018 مع منظمة WorldServe International، عبّرت جين عن فخرها بأولادها قائلة: “أنا فخورة جدًا بكل أولادي. حين يرون حاجة ما، يبادرون لمحاولة سدها… إنه أمر رائع بالفعل.”