تايسون يكشف عن الملاكم الأكثر رعبا على الإطلاق

كشف أسطورة الملاكمة الأميركي مايك تايسون عن “الملاكم الأكثر رعبا على الإطلاق”، الذي يمتلك القدرة على سحق خصومه بسلسلة من اللكمات المدمرة. يعتبر تايسون، الذي حصل على لقب بطل العالم للوزن الثقيل في عام 1986 وعمره 20 عامًا فقط، أصغر بطل في التاريخ. خلال ذروته، كان يُعرف بلقب “مايك الحديدي” وكان يُعتبر الأكثر شراسة في عالم الملاكمة، لكنه اعترف بأن سوني ليستون كان أكثر رعبًا منه.

في برنامج ذا بيغ بودكاست مع شاكيل أونيل، تحدث تايسون عن خوف الناس من ليستون، حيث قال: “استمع، سوني ليستون هو الملاكم الأكثر رعبا على الإطلاق”. وذكر أن الشرطة كانت تحذر ليستون من عدم الحضور إلى بعض المدن بسبب سلوكه العنيف. كما أضاف أن ليستون كان قادرًا على ضرب رجال الشرطة وكسر فك أحدهم وأخذ مسدسه رغم محاولاتهم لإيقافه.

من عالم الجريمة إلى المجد

تورط سوني ليستون مع عصابة تمارس السرقة والسطو المسلح، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في عام 1950 عندما كان في العشرينيات من عمره. بعد إطلاق سراحه في عام 1952، بدأ مسيرته في الملاكمة للهواة ثم انتقل إلى الاحتراف بعد عام واحد فقط.

البداية القوية والبطولة

أصبح ليستون بطلاً للوزن الثقيل لأول مرة بعد فوزه على فلويد باترسون في عام 1962، ونجح في الفوز بالنزال الثاني بعد عام واحد. لكن التحدي الأكبر جاء عندما واجه محمد علي كلاي (المعروف آنذاك بكاسيوس كلاي) في عام 1964، حيث خسر مرتين أمام هذا الملاكم الأسطوري.

النهاية الغامضة

كانت آخر معركة خاضها ليستون في عام 1970 ضد تشاك ويبنر، بطل الوزن الثقيل الأميركي الذي ألهم شخصية روكي بالبوا التي جسدها الممثل سيلفستر ستالون. وبعد سبعة أشهر فقط من تلك المعركة، عثرت زوجته جيرالدين عليه ميتًا في منزلهما في لاس فيغاس. ورغم الغموض الذي أحاط بوفاته، إلا أنه تم الإعلان رسميًا عن وفاته بسبب قصور القلب واحتقان الرئة.