أسوأ 5 صفقات في تاريخ ريال مدريد الحديثة

كتبمنصورة محمودفيالرياضةآخر تحديثمنذ 3 أسابيعمنذ 3 أسابيع

بمناسبة سوق الانتقالات الصيفية، قامت صحيفة ماركا بتسليط الضوء على أسوأ 5 صفقات في تاريخ ريال مدريد. خلال برنامج “ديسبيرتا” على إذاعة ماركا، ناقش الصحفي ميغيل أنخيل توريبيو الصفقات التي أثارت جدلًا كبيرًا بسبب قيمتها العالية مقارنة بالتوقعات وأداء اللاعبين في الملعب. إليكم أسوأ 5 صفقات في تاريخ النادي الملكي.

الفرنسي جوليان فوبير

أُعير من وست هام مقابل 1.5 مليون يورو فقط في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2009، ولم يلعب سوى 54 دقيقة مع ريال مدريد. لكن ما يبقى عالقًا في الأذهان هو صورته الشهيرة وهو نائم على دكة البدلاء في سانتياغو برنابيو.

الكرواتي روبرت بروسينتشكي

وصل نجم فريق النجم الأحمر الصربي إلى البرنابيو في عام 1991، وكان يُعتبر خليفة مارادونا في البلقان. وعد بقدرة قيادة خط وسط ريال مدريد، لكنه تعرض لعدة إصابات حدت من ظهوره كثيرًا، حيث لم يخض سوى 76 مباراة خلال ثلاث مواسم، ولم يظهر فيها أي شبه بمستوى مارادونا.

الإسباني مانولو كانابال

في صيف 1997، دفع ريال مدريد برئاسة الراحل سانز 4 ملايين و800 ألف يورو لضم مانولو كانابال للفريق الملكي. ومع ذلك، لم يخض اللاعب دقيقة واحدة رسمية مع النادي في الدوري الإسباني. طلبه فابيو كابيلو، لكن المدرب رحل قبل أن يتمكن المهاجم من اللعب، مما أدى إلى إعارته إلى بلد الوليد ثم ألافيس ثم رايو.

البرازيلي كاكا

وصل النجم البرازيلي إلى البرنابيو في عام 2009 بعد أن كلف خزائن الريال 67 مليون يورو وهو مبلغ ضخم آنذاك. ولكن بين آلام الفخذ والعمليات الجراحية وشخصيته الباهتة مقارنة بتألق رونالدو كريستيانو، لم يرتقِ كاكا إلى مستوى التوقعات. لعب 120 مباراة وسجل 29 هدفًا ولكنه لم يكن أبداً صانع الألعاب المنشود.

البلجيكي إيدن هازارد

يعتبر البلجيكي أغلى وأسوأ صفقة في تاريخ ريال مدريد، حيث تعاقد معه النادي في عام 2019 مقابل 120 مليون يورو قادمًا من تشلسي. وصل بوزن زائد وتعرض لإصابة خطيرة ضد سان جيرمان ولم يتعافَ منها أبدًا. خاض 76 مباراة خلال أربع مواسم وسجل فقط 7 أهداف، تاركًا إرثًا ضئيلاً ومؤلمًا.

إذا كان هناك مكان في متحف ريال مدريد لـ15 لقباً في دوري أبطال أوروبا، فهناك أيضًا مكان لهؤلاء اللاعبين الخمسة الذين لم يُغيروا شيئًا بل تركوا النادي غارقًا في الديون وقلوباً محطمة.

الوسوم