موسيفيني وروتو يتنافسان بملايين الدولارات في بطولة “شان” الجديدة

كتبمنصورة محمودفيالرياضةآخر تحديثمنذ 3 أسابيعمنذ 3 أسابيع

في مشهد غير معتاد يجمع بين السياسة والرياضة، دخل رئيسا أوغندا وكينيا في سباق مالي محتدم لدعم منتخبي بلديهما خلال بطولة أمم اللاعبين المحليين (شان 2025). البطولة التي انطلقت في الثاني من أغسطس/آب وتستمر حتى نهاية الشهر، تشهد مشاركة 16 منتخباً أفريقياً.

أعلن الرئيس الأوغندي عن مكافأة ضخمة بقيمة 1.2 مليار شلن أوغندي (حوالي 320 ألف دولار) لكل فوز يحققه منتخب “الرافعات” خلال البطولة. هذه الخطوة جاءت كرد مباشر على الحوافز السخية التي قدمها نظيره الكيني وليام روتو لمنتخب بلاده. وأكد الاتحاد الأوغندي لكرة القدم أن المكافأة ستوزع على أفراد البعثة البالغ عددهم 35 شخصاً، بما في ذلك اللاعبون والجهازان الفني والإداري، مما يعني نحو 9100 دولار لكل فرد.

موسيفيني يرد على روتو

في خطوة مثيرة، أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن مكافآت كبيرة لفريقه، حيث ستحفز هذه المكافآت اللاعبين لتحقيق أداء متميز في البطولة. تأتي هذه الاستجابة بعد أن قدم الرئيس الكيني وليام روتو حوافز مغرية لمنتخب بلاده.

روتو يضاعف الحوافز

من جانبه، وعد الرئيس الكيني وليام روتو منتخب بلاده بمكافآت مالية غير مسبوقة. تبدأ هذه المكافآت بـ600 مليون شلن كيني (حوالي 4.6 ملايين دولار) في حال التتويج بالبطولة، بالإضافة إلى حوالي 7700 دولار لكل لاعب عن كل فوز و3850 دولاراً عن كل تعادل. كما تعهد بمنح الفريق نحو 460 ألف دولار عند بلوغ ربع النهائي و535 ألف دولار عند الوصول إلى نصف النهائي.

جوائز

تقام البطولة هذا العام في ثلاثة دول مضيفة: كينيا وأوغندا وتنزانيا، مما يعزز الزخم الجماهيري والإعلامي في منطقة شرق أفريقيا. وقد استهل منتخب كينيا مشواره بفوز تاريخي على أرض ملعب كاساراني، بينما تلقى المنتخب الأوغندي هزيمة ثقيلة أمام الجزائر بثلاثة أهداف نظيفة على أرضه وبين جماهيره. وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد خصص جوائز مالية إجمالية تبلغ نحو 10.4 ملايين دولار، بزيادة قدرها 32% عن النسخة السابقة، مما يضيف بعداً تنافسياً إضافياً للبطولة.

تعكس هذه المنافسة المالية بين موسيفيني وروتو تحول كرة القدم إلى منصة جديدة للنفوذ السياسي والدبلوماسي. حيث أصبحت الانتصارات الرياضية وسيلة لتعزيز الشعبية الوطنية وإبراز الحضور الإقليمي في شرق أفريقيا.

الوسوم