تراجعت صادرات فنزويلا من النفط الخام بنسبة 10% في شهر يوليو مقارنة بشهر يونيو. يأتي هذا الانخفاض وسط حالة من الترقب بين الشركات الشريكة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، التي تنتظر الحصول على التراخيص الأمريكية الضرورية لتوسيع عملياتها داخل البلاد.
أظهرت البيانات الخاصة بتتبع السفن ووثائق الشركة أن الإدارة الأمريكية منحت في نهاية يوليو الضوء الأخضر لشركة شيفرون لاستمرار عملياتها في فنزويلا وتصدير النفط إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، يخضع هذا الترخيص لقيود معينة تمنع تحويل أي مدفوعات لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وفي الوقت نفسه، لا تزال باقي الشركات الشريكة لـ PDVSA بانتظار الحصول على تصاريح مماثلة لاستئناف أو توسيع أنشطتها في ظل العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة عليها.
التصاريح الأمريكية وتأثيرها
صرّح مايك ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، بأن الشركة تتوقع استئناف شحنات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي بكميات “محدودة”، وفقًا لما يسمح به الترخيص الجديد. لم يفصح ويرث عن تفاصيل الشروط التي يتضمنها التفويض الأمريكي الخاص بالشركة.
بيانات صادرات النفط
وفقًا لبيانات تتبع السفن ووثائق الشحن، بلغت صادرات فنزويلا من النفط الخام والمنتجات المكررة حوالي 727 ألف برميل يوميًا في يوليو بعد أن كانت تصل إلى متوسط 807 آلاف برميل يوميًا خلال يونيو. كما أرسلت الدولة العضو في منظمة أوبك نحو 227 ألف طن متري من المنتجات النفطية والبتروكيماوية، وهو مستوى مشابه للشهر السابق.
من نفس التصنيف: أسعار الذهب تتراجع بمنتصف تعاملات اليوم وهذا العيار يهبط لـ 4 آلاف جنيه
الوجهات الرئيسية للصادرات
تشير البيانات إلى أن الصين استحوذت بشكل مباشر وغير مباشر على ما يقرب من 95% من إجمالي الصادرات النفطية الفنزويلية الشهر الماضي. بالإضافة لذلك، تلقت كوبا نصيبًا بلغ حوالي 31 ألف برميل يوميًا من الخام والبنزين ووقود الطائرات باعتبارها الحليف السياسي التقليدي لكاراكاس.