كشف المخرج الكبير محمد فاضل عن بداية علاقته بالفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد، التي أصبحت لاحقًا زوجته، مسلطًا الضوء على كواليس أول لقاء فني جمع بينهما. تحدث عن اللحظات الأولى التي شهدت تقاطعهما في العمل الفني.
وأوضح محمد فاضل خلال مشاركته في بودكاست “كلام في الثقافة” عبر القناة الوثائقية: “بدأت عملي في الإخراج منذ عام 1964، بينما تخرجت فردوس من المعهد عام 1969. كان ذلك الوقت الذي أقدّم فيه برنامج ‘القاهرة والناس’ والذي لاقى صدى واسعاً. وقد أخبرتني أنها كانت تسمع زملاءها يقولون (يا بختك) كلما تواصل أحدهم للعمل معي”. وأضاف قائلاً: “تابعتها بعد ذلك على خشبة المسرح عقب تعيينها هناك بعد تخرجها، حيث قدمت العديد من البطولات. كنت دائم الحرص على حضور العروض المسرحية لأنها كانت ولا تزال مصدرًا مهمًا لاختيار الممثلين بالنسبة لي. وعندما بدأت التحضير لمسلسل ‘أحلام الفتى الطائر’ عرضت عليها دور صديقة شخصية عادل إمام، لكنها اعتذرت بسبب ارتباطها بسفر إلى تونس مع فرقة المسرح، وهو التزام لم يكن بإمكانها تجاهله”.
شوف كمان: اكتشفي فيديوهات غريبة.. شاهدوا ماذا فعلت ميريام فارس
البداية الفنية المشتركة
كان اللقاء الفني الأول الذي جمع محمد فاضل وفردوس عبد الحميد في مسلسل “أبنائي الأعزاء… شكرًا”. وأكد أن فردوس أثبتت موهبتها الكبيرة قبل هذا العمل من خلال عدة تجارب ناجحة.
إسهامات فردوس عبد الحميد
فردوس عبد الحميد تُعد من أبرز نجمات جيل السبعينيات ومن الأوائل فيما يتعلق بالموهبة والحضور اللافت للنظر على الشاشة وفي المسرح.
اقرأ كمان: أصالة نصري تحتفل مع عائلتها برفع العقوبات عن سوريا
دور المسرح في اكتشاف المواهب
المسرح كان ولا يزال بالنسبة لمحمد فاضل مصدرًا رئيسيًا لاكتشاف واختيار الممثلين الذين يمتلكون القدرة الحقيقية والموهبة الفذة لتقديم أعمال تلفزيونية وسينمائية متميزة.