دار الإفتاء: لا ينبغي ذكر الطلاق داخل المنازل حفاظًا على استقرار الأسرة

أكدت دار الإفتاء المصرية أن المنازل لا تخلُ من النزاعات، حتى وإن امتدت فيها أوقات الصفاء. قد يتفاقم الخلاف في بعض الأحيان مما يدفع المرأة إلى طلب الطلاق من زوجها.

وأشارت الدار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلى أن بعض الرجال قد يهددون زوجاتهم بالطلاق عند حدوث شيء لا يرضونه. لذا ينبغي ألا يُذكر لفظ الطلاق داخل البيت أبدًا لأنه يمثل تهديدًا لاستقرار وأمان الأسرة.

الإخلاص بين الزوجين

أوضحت دار الإفتاء المصرية على فيسبوك أن الإخلاص بين الزوجين يتحقق بعدة أمور أساسية.

أسس الحب والتفاهم

من أهم هذه الأسس أن يحب كل شريك للآخر ما يحبه لنفسه، وأن يبذل الجهد لإسعاد الطرف الآخر والعمل على رفاهيته. كذلك يجب مشاركة الآمال والأحلام والأفراح والآلام مع التزام الصدق وحفظ السر والأمانة فيما يتعلق بالأعراض والمال.

التعاون وسيلة لتحقيق المودة

ذكرت الدار أن التعاون بين الزوجين هو من الوسائل الأساسية لتحقيق المودة والرحمة. يتجلى هذا من خلال مساعدة كل طرف للآخر في إكمال مسؤولياته وتتميمها وسد النقص فيها. فالتعاون يؤدي إلى التكامل مما يساعد سفينة الحياة الزوجية على السير بأمان واطمئنان.

كما أوضحت دار الإفتاء أن الزواج يمثل ارتباطًا شرعيًا وميثاقًا غليظًا يقوم على المودة والرحمة بهدف تحقيق الاستقرار والسكن والانسجام بين الرجل والمرأة وضمان استمرار النسل البشري. ومن هنا تأتي أهمية مراعاة المسؤولية واحترام الحقوق والواجبات المتبادلة بين الشريكين.