بأسلوب يعبّر عن الحزن والألم، عبرت شذى القاسم عن فقدانها لشقيقها الطالب السعودي محمد يوسف القاسم، الذي قُتل بطعنة سكين في رقبته بمدينة كامبريدج البريطانية. وكتبت عبر منصة «إكس»: «انتقل إلى رحمة الله أخي وحبيبي وقطعة من قلبي محمد يوسف القاسم شهيداً إثر طعنة غادر في رقبته وهو عائد إلى سكنه في بريطانيا أصابته في مقتل.. الأمر يتطلب عدة أيام حتى الانتهاء من دراسة الأدلة الجنائية والسماح بأخذ الجثمان».
وأضافت: «اللهم اغفر وارحم لمن هو أعز علينا من روحنا وتقبلّه عندك بقبول حسن واجعله ممن يبشر بروح وريحان ورضا الرحمن، واجعل ما أصابه تكفيراً لذنوبه ورفعة في درجاته. دعواتكم الصادقة بأن يربط على قلوبنا ويجبر كسرنا وأن يعوض شباب محمد في جنات الخلد». تفاعلت منصات التواصل بشكل واسع مع تغريدة شذى، حيث امتلأت التعليقات بالتعازي التي تعكس حجم الصدمة والحزن على الفقيد، بالإضافة إلى الدعوات له بالرحمة والمغفرة ولعائلته بالصبر والسلوان.
ممكن يعجبك: أكثر من 40 مليون عملية إلكترونية عبر منصة أبشر خلال شهر
تفاصيل الجريمة
تعود أحداث الجريمة إلى مساء يوم الجمعة الماضي حين تعرض محمد القاسم (20 عامًا)، المبتعث لدراسة اللغة الإنجليزية في كامبريدج، لطعنة أثناء عودته سيرًا إلى مقر سكنه بعد زيارة حديقة ميل بارك. فشل المسعفون في إنقاذه ليُعلن عن وفاته بعد أن سقط مضرجًا بدمائه.
مقال مقترح: وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان يشارك في تعزيز التعاون بين الخليج وآسيا الوسطى
التحقيقات والاعتقالات
أعلنت شرطة كامبريدج اليوم (الإثنين) أنها وجهت تهمة القتل العمد وحيازة سكين لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا من سكان المدينة. وأكدت أنه سيمثل أمام محكمة بيتبروه الجزئية. كما تم توقيف رجل خمسيني للاشتباه بمساعدته للجاني ولا يزال قيد التحقيق بينما تواصل الشرطة البحث عن مشتبه به ثالث.
ردود الفعل العامة
وصف المسؤولون الجريمة بأنها “غير مبررة”، وقد أثارت ردود فعل قوية من الرأي العام السعودي والبريطاني على حد سواء. تطالب أسرة القتيل الجهات المسؤولة بسرعة محاسبة المتورطين وإرساء العدالة لضمان عدم تفشي مثل هذه الأعمال العنيفة مرة أخرى.