أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على أهمية الدراما الدينية كأحد الركائز الأساسية في تجديد الخطاب الديني. تُعد هذه الدراما أداة فعالة في عصر الصورة ووسائل التواصل الحديثة، نظرًا لقدرتها الكبيرة على تشكيل الوعي الجمعي وتعزيز القيم النبيلة بين الناس.
جاءت تصريحات الوزير خلال استقباله للدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية والفنانة ماجدة زكي والمايسترو أمير عبد المجيد بمقر وزارة الأوقاف. تناول اللقاء سبل التعاون المشترك لدعم الدراما الدينية والأنشطة الفنية والثقافية التي تخدم قضايا الوعي وبناء الإنسان. يأتي ذلك ضمن مبادرة “صحح مفاهيمك” التي أطلقها الوزير مؤخرًا من مجلس الوزراء.
من نفس التصنيف: أسعار شقق الإسكان الاجتماعي 2023 | رابط حجز شقق الاسكان الاجتماعي عبر موقع mhuc.gov.eg وزارة الإسكان
الدراما وسيلة لتعزيز الوعي
أضاف الوزير أن المبادرة تهدف إلى مخاطبة جميع فئات المجتمع، مما يقتضي بث رسائلها عبر وسائل وقنوات مختلفة تناسب كافة المستويات الفكرية والثقافية. تعتبر الدراما وسيلة فعالة لتحقيق هذا الهدف لما تمتلكه من قدرة على التأثير العميق والمباشر في الفئة المستهدفة.
الفنون كأداة للتغيير الإيجابي
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف زكي عن سروره بلقاء وزير الأوقاف وأشاد بحرصه على التعاون مع المؤسسات الفنية. أكد أن الفنون تلعب دور القوة الناعمة القادرة على إحداث تغيير حقيقي في وعي الشعوب ومعالجة الظواهر السلبية، خصوصًا من خلال الأعمال الدينية والتاريخية ذات البعد الثقافي والفكري الممتد تأثيرها عبر الأجيال.
رسالة الفن ودورها المجتمعي
كما أكدت الفنانة ماجدة زكي سعادتَها بالتعاون مع وزارة الأوقاف في مشروعات ثقافية وفنية هادفة، وعبرت عن إيمانها برسالة الفن وقدرته على دعم البناء القيمي والوجداني للأجيال الجديدة عبر أعمال تستلهم القيم الراشدة. وفي السياق ذاته، أثنى المايسترو أمير عبد المجيد على جهود الوزارة مقدّمًا استعداده الكامل للتعاون في تقديم أعمال راقية تعلي من شأن القيم الإنسانية والدينية وتخاطب مختلف فئات المجتمع بلغة الفن الهادفة.
يأتي هذا اللقاء ضمن رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الثقافية والفنية الوطنية وذلك لتوسيع قاعدة التعاون بهدف بناء وعي مستنير وحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة وترسيخ القيم الإيجابية باستخدام أدوات العصر المؤثرة.
شوف كمان: “عيش وفلوس” الحكومة بتفرح المواطنين ووزارة التموين بتعلن خبر سار