ليلى الشبح في قبضة الأمن.. والمفاجأة: دولارات ومجوهرات داخل منزلها!

القبض على البلوجر ليلى الشبح بتهم تتعلق بالمحتوى الخادش والإساءة لقيم المجتمع، في إطار الحملة المستمرة التي تشنها الأجهزة الأمنية لمكافحة المحتوى غير اللائق والمنحرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت قوات الأمن القبض على البلوجر المعروفة بـليلى الشبح من داخل منزلها، حيث ضُبط بحوزتها مبالغ مالية بالدولار ومجموعة من المجوهرات الذهبية، وذلك وسط اتهامات تتعلق بمحتوى إلكتروني مخالف للآداب العامة.

ليلى الشبح في قبضة الأمن.. والشبهات تحيط بالمكاسب

التحقيقات الأولية تشير إلى أن البلوجر كانت تقدم محتوى مثيرًا للجدل، يعتمد على استعراض الثروة والرفاهية، بالتوازي مع بث مباشر تضمن إيحاءات وألفاظًا غير لائقة، ما دفع عددًا من المواطنين والنشطاء الحقوقيين إلى التقدم ببلاغات رسمية، تتهمها بـالتحريض على الانفلات الأخلاقي والتربح غير المشروع.

@npa_ai تم القبض على ليلى الشبح ومفاجآت كبيرة #مصر #وزارة_الداخلية #ترند_الأقصر #حقيقة_ليلى_الشبح #سوشيال_ميديا_مصر #مشغولات_ذهب #عملات_دولار #قانون_الجرائم_الإلكترونية #ادعاءات_غير_موثقة #بث_مباشر #اتهامات_علنية #تشهير #بث_غير_قانوني #ليلى_الشبح ♬ original sound – Ai_Baby ar

ويأتي ضبطها امتدادًا لنهج أمني حازم يستهدف المحتوى الرقمي الخارج عن القيم المجتمعية، خاصة في ظل تضاعف نسب المشاهدات التي يجني منها بعض “البلوجرز” أرباحًا مالية ضخمة، دون مراعاة للرسالة أو التأثير السلبي على الشباب والمراهقين.

محمد عبد العاطي.. من “الترند” إلى التحقيقات

وفي تطور متزامن، ألقت الجهات الأمنية القبض أيضًا على البلوجر محمد عبد العاطي، بعد سلسلة من الفيديوهات التي نشرها عبر حساباته في “تيك توك” ومنصات التواصل الأخرى، تضمنت ألفاظًا خادشة للحياء وتعبيرات صريحة مخالفة للعادات والتقاليد المصرية.

وأفادت مصادر مطلعة أن القبض على عبد العاطي جاء بعد ورود بلاغات متعددة من محامين ونشطاء، طالبوا فيها بالتحقيق معه بتهمة التحريض على الفسق ونشر الفجور عبر مقاطع فيديو ذات طابع مخل، في تجاوز واضح لما يسمح به القانون والمنصات الرقمية.

بلاغات جماعية وحملة شعبية ضد “الترند الساقط”

وتعكس هذه الوقائع تصاعد الغضب الشعبي تجاه ما يُعرف بـ”ترند التيك توك الفاسد”، حيث أصبحت بعض الحسابات تسوّق لمحتوى يضرب القيم في مقتل، في مقابل جمع تبرعات وهدايا رقمية تُحوّل لاحقًا إلى أموال، دون رقابة واضحة أو التزام ضريبي.

وكان المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة “تطهير المجتمع”، قد تقدم بعدد من البلاغات سابقًا ضد مشاهير التيك توك، مؤكدًا أن هناك شبهة غسيل أموال وتربح غير مشروع من وراء بث الفيديوهات المخلة، التي تُستغل لجذب المشاهدات لا أكثر.

هل تكفي الضوابط القانونية لمواجهة “الانفلات الرقمي”؟

بحسب نصوص قانون مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات رقم 175 لسنة 2018، يعاقب بالسجن والغرامة كل من يستخدم وسائل إلكترونية لنشر محتوى خادش أو يخل بالآداب العامة أو يسيء إلى قيم المجتمع، خاصة إذا ارتبط ذلك بالتربح أو الإساءة للغير.

وتنص المادة 25 على تجريم المساس بالقيم الأسرية والمجتمعية، بينما تحظر المادة 26 استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للتشهير أو النشر الفاضح، وهي البنود التي من المتوقع أن يُحاسب بموجبها كل من عبد العاطي وليلى الشبح حال ثبوت التهم.

تحقيقات موسعة.. والشارع ينتظر قرارات حاسمة

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وجارٍ استكمال التحقيقات لمعرفة تفاصيل أدق حول مصادر الأموال ونوعية المحتوى الذي تم بثه، في ظل ترقب شعبي واسع لما ستؤول إليه هذه القضية.

ويأمل المتابعون في أن تُسهم هذه التحركات في إعادة ضبط معايير المحتوى الرقمي في مصر، وأن تكون رسائل واضحة لكل من يسعى للشهرة على حساب الأخلاق والقيم المجتمعية.