أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اليوم الأحد، عن إطلاق القطار المخصوص الثالث لتيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر والراغبين في العودة إلى وطنهم. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية لتقديم كل التسهيلات الضرورية وتوفير وسائل نقل آمنة وكريمة ومدعومة حتى وصولهم إلى ميناء السد العالي النهري ومن ثم إلى دولة السودان.
يأتي ذلك استمرارًا للدور المصري الداعم للأشقاء السودانيين وتنفيذًا لتوجيهات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل. وجه الوزير رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية باتخاذ جميع الإجراءات والآليات التي تُسهل العودة الطوعية للسودانيين.
مقال له علاقة: ١ دولار اخضر يساوي كام جنيه فى السوق السوداء .. سعر الدولار اليوم امام الجنية 6-3-2025 فى جميع البنوك المصرية
تفاصيل تشغيل القطار الجديد
قامت الهيئة بتسيير القطار رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة) اليوم الأحد الموافق 3 أغسطس 2025. ينطلق القطار من محطة القاهرة الساعة 11:00 صباحًا ويصل إلى محطة السد العالي الساعة 23:40 مساءً. يعود القطار نفسه برقم 1945 (درجة ثالثة مكيفة) لخدمة الركاب، حيث يغادر من محطة أسوان متجهًا إلى القاهرة يوم الاثنين الموافق 4 أغسطس 2025 في تمام الساعة 20:30 مساءً ليصل إلى القاهرة صباح اليوم التالي في الساعة 09:25.
ردود فعل المواطنين السودانيين
اقرأ كمان: “افرح وزقطط” طرح وظائف بوزارة الشباب والرياضة جميع التخصصات بمرتب 8000 جنيه
عبَّر المواطنون السودانيون على متن هذا القطار الذي يحمل قرابة ألف مواطن عن امتنانهم الكبير للدولة المصرية التي كانت ملاذاً لهم في أصعب الظروف، وللشعب المصري الذي قدم لهم الدعم والمساعدة الصادقة. أشاروا إلى أنهم يعودون الآن بفضل التنسيق والتنظيم الجيد والسفر عبر القطارات التي توفر الراحة والأمان خلال الرحلة من القاهرة إلى أسوان حيث تواصل الأسر رحلتها نحو وادي حلفا. أكدوا أن هذه ليست مجرد رحلة بل جسر إنساني يعيد الأمل للعائدين لبناء مستقبل أفضل لأبنائهم.
التزام مستمر بتسهيل عودة الأشقاء
تأتي هذه الخطوة استكمالًا لسلسلة القطارات التي تم تشغيلها لنفس الغرض خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك تعبيراً عن التزام مصر المستمر بتقديم كافة صور الدعم للمواطنين السودانيين وتسهيل عودتهم الطوعية لبلدهم الشقيق. وتجدد الهيئة القومية لسكك حديد مصر حرصها على توفير الإمكانات الفنية واللوجستية اللازمة لتنفيذ هذه المهمة الوطنية وتيسير انتقال الركاب براحة وتنظيم أكبر؛ انطلاقًا من الروابط التاريخية العميقة بين شعبي وادي النيل مع تمنياتها للمواطنين السودانيين بالوصول الآمن والعودة الآمنة لوطنهم العزيز.