وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة، في إطار سعيها لتعزيز ملف الرعاية البديلة والأسر البديلة الكافلة. يهدف هذا التعاون إلى تحسين مستوى الدعم والرعاية المقدمة للأطفال الذين هم بحاجة إلى بيئة أسرية دافئة وآمنة.
وقع البروتوكول الدكتور وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية، وماتيو كابروتي، مدير هيئة إنقاذ الطفولة بمصر. حضر مراسم التوقيع كل من علاء عبد العاطي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية، وهبة العزازي مستشار حماية الطفل بهيئة إنقاذ الطفولة. يشمل البروتوكول التعاون في تطوير منظومة الكفالة والرعاية البديلة من خلال بناء القدرات وتطوير المعايير والآليات ذات الصلة ضمن الاستراتيجية الوطنية للرعاية البديلة.
مقال مقترح: باحث: «الإرهابية» تستغل الأحداث الأخيرة في غزة لبث دعوات تحريضية ضد الدولة
أهمية التعاون بين الوزارة وهيئة إنقاذ الطفولة
أكد الدكتور وائل عبد العزيز على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مشيدًا بالدور الذي تقوم به الهيئة لدعم جهود الحكومة المصرية في مجال رعاية الأطفال. أوضح أن الشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة تعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة لتنفيذ برامج ومشاريع تهدف لتحسين جودة الحياة للأطفال المحتاجين.
مقال مقترح: ميناء أكتوبر الجاف.. إجراءات جمركية رقمية وخدمات لوجستية متكاملة
دور هيئة إنقاذ الطفولة
من جانبه عبّر ماتيو كابروتي عن تقديره للتعاون المثمر بين الهيئة ووزارة التضامن الاجتماعي. أكد على التزام الهيئة بدعم جهود الحكومة المصرية عبر تعزيز حماية الأطفال وضمان جودة أنظمة الرعاية المتوفرة لهم. تسعى الهيئة أيضًا لإعداد الأطفال للانتقال بسلاسة إلى مراحل عمرية أكبر بما يتناسب مع احتياجاتهم التنموية.
الخطوات المستقبلية للتعاون
هذا البروتوكول يأتي في سياق حرص الوزارة على تحسين نظم الرعاية البديلة والتنسيق المستمر مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذا الملف الحيوي. اختتمت مراسم توقيع الاتفاق بالتأكيد على أهمية تعزيز أوجه التعاون الحالية والمستقبلية بهدف تطوير الخدمات والأنشطة المشتركة بما يخدم مصلحة الأطفال ويضمن تطورهم السليم داخل مجتمع متكامل وداعم.