100 يوم صحة.. تقديم 27.2 مليون خدمة خلال 18 يوما

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تقديم 27 مليونًا و246 ألفًا و923 خدمة طبية مجانية خلال فترة زمنية قصيرة امتدت لـ18 يومًا فقط. جاء ذلك في إطار النسخة الثالثة من حملة “100 يوم صحة” التي انطلقت يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.

تأتي هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الذي أكد على أهمية تعزيز المبادرات الصحية القومية وتفعيل دورها لرفع كفاءة النظام الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الحملة قدمت أول أمس الجمعة وحده أكثر من نصف مليون خدمة طبية مجانية بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات.

دور القطاعات المختلفة في حملة “100 يوم صحة”

شاركت في الحملة 12 قطاعاً مختلفاً لكل منها دور تكاملي لتحقيق الأهداف المرجوة. وقدمت هذه الجهود المشتركة حوالي 104 آلاف و280 خدمة عبر قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة. كما ساهم قطاع الرعاية العلاجية بتقديم ما يقرب من 180 ألفا و435 خدمة.

الخدمات المقدمة ضمن المبادرات الرئاسية

استكملت الحملة تقديم خدمات متنوعة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة بإجمالي بلغ نحو 43 ألفا و178 خدمة. بالإضافة إلى ذلك، أسهم قطاع الطب الوقائي بما يزيد عن 7 آلاف و752 خدمة لتعزيز الصحة العامة بين المواطنين.

خدمات الوحدات والمستشفيات المختلفة

قدمت الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ما مجموعه 21 ألفا و216 خدمة صحية متنوعة. كما شملت مبادرة دعم الصحة النفسية “صحتك سعادة” نحو 9 آلاف و168 خدمة إضافية لدعم الرفاه النفسي للسكان. أما مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي فقد قدمت بدورها حوالي 21 ألفا و385 خدمة.

إلى جانب ذلك، قامت هيئة الإسعاف بتقديم خدمات إسعافية بلغت عدداً إجمالياً قدره 4 آلاف و778 حالة إنقاذ وإسعاف فوري للأفراد المحتاجين للعناية الطبية العاجلة. وشهدت مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة تقديم نحو53 ألفا و795 خدمة بينما أسهمت المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية بـ5 آلاف و154 وحدة علاجية متاحة للجميع.

“عبدالغفار” تابع بالقول إن حملة “100 يوم صحة” لم تقتصر على توفير الخدمات الطبية فقط بل توسعت لتقدم خدمات التوعية والتثقيف الصحي لنحو53 ألفاً و604 مواطنين عبر فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمراكز التجارية لتحسين مستوى الوعي الصحي لدى الجمهور وتشجيع الاستفادة القصوى من الخدمات المتاحة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم الشخصية والاجتماعية أيضاً.