تفجرت أزمة جديدة بين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور ونادي ريال مدريد، حيث أظهرت التقارير الإعلامية الإسبانية أن مفاوضات تجديد عقد اللاعب توقفت بسبب خلافات حادة حول الشروط المالية. ورغم رغبة فينيسيوس في الاستمرار مع الفريق، إلا أن المفاوضات أصبحت معلقة، وقررت الدائرة المحيطة باللاعب الالتزام بالصمت حتى إشعار آخر.
في سياق متصل، أوضح الصحفي الإسباني تونو غارسيا خلال برنامج “إل لارغيرو” أن اللاعب يعتبر العرض المقدم له “عدم احترام لقيمته”. وأشار إلى أن فينيسيوس يرفض قبول عرض يقارب 20 مليون يورو، نظراً لمكانته الحالية ودوره الأساسي في نجاحات الفريق الأخيرة. المهاجم البرازيلي، الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، يسعى للحصول على راتب يتجاوز 25 مليون يورو سنوياً ليصبح الأعلى أجراً في النادي.
عرض مرفوض و”تقدير غير كافٍ”
أفادت المصادر أن إدارة ريال مدريد قد تفتح باب البيع أمام اللاعب إذا ما وصل عرض مغرٍ من نادٍ آخر. العقد الحالي لفينيسيوس يتضمن شرطاً جزائياً بقيمة مليار يورو، مما يعقد أي عملية انتقال محتملة ولكنه يعكس أيضاً تمسك النادي باللاعب.
ريال مدريد منفتح على خيار البيع
رغم توقف المفاوضات، تفضل إدارة ريال مدريد التهدئة وعدم تحويل الأمر إلى أزمة علنية مع بداية الموسم الجديد. بينما يسعى فينيسيوس للتركيز على أدائه داخل الملعب وتأجيل أي قرار بشأن مستقبله لوقت لاحق.
الأولوية للاستقرار والراحة النفسية
المقربون من اللاعب أكدوا أن “التجديد ليس مستبعداً بالكامل”، لكنهم أضافوا أن الأولوية حالياً هي تحقيق الاستقرار والراحة النفسية بدلاً من الدخول في مفاوضات متوترة. يبدو أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى مرحلة حساسة تحتاج لتدخل لحل الخلافات قبل تطورها إلى أزمة قد تؤثر سلباً على جماهير “الملكي”.