قال الإعلامي حسام الغمري إن التظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج يجب قراءتها ضمن ثلاثة محاور رئيسية، مشيرًا إلى أن هذه التحركات ليست عشوائية، بل تأتي في سياق مخطط أوسع تقوده جهات معروفة.
وأوضح الغمري، خلال لقاء مع الإعلامية نانسي نور في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن المحور الأول يتمثل في كونه جزءًا من مشهد عام بدأت ملامحه تتضح منذ ما سُمي بـ «قافلة الصمود». ووصفها بأنها في حقيقتها «قافلة صمود نتنياهو»، موضحًا أنها كانت مخططة من قِبل التنظيم الدولي. وأضاف أن هذا السياق شمل أيضًا مقطع الفيديو الذي نشرته حركة «حسم» الإرهابية، بالإضافة إلى العملية التي أحبطتها وزارة الداخلية بضربة استباقية وُصفت بأنها نموذج في الأداء الأمني. وتابع: “كل هذه المؤشرات تدل على أن هناك توجيهًا ما صدر لهذا التنظيم – الذي تديره أجهزة استخباراتية – للتحول إلى مسار جديد ضمن ما يُعرف باستراتيجية العنف الشامل، سواء كان عنفًا ماديًا أو معنويًا”.
من نفس التصنيف: بورصة الدواجن.. أسعار الفراخ البيضاء اليوم الخميس 23 مايو 2024 وسعر كرتونة البيض
المحور الثاني: استهداف السفارات المصرية
أما المحور الثاني، بحسب الغمري، فهو يرتبط بمحاولة استهداف السفارات المصرية عمومًا وليس فقط السفارة المصرية في تل أبيب. وأشار إلى أن الأمر بدأ بتغريدة للإرهابي يحيى موسى دعا فيها عناصر الإخوان في الخارج لاستهداف السفارات دعمًا للسردية التي يروّج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي زعم فيها أن “مصر تحاصر غزة”.
من نفس التصنيف: بداية موجة شديدة الحرارة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم
التوجيه نحو استراتيجية جديدة للعنف
أوضح الغمري أنه وفقاً للمؤشرات المتاحة فإن هناك توجيه تم لهذا التنظيم الذي تدار عملياته بواسطة أجهزة استخبارات لتغيير مساره نحو استراتيجية تعرف بالعنف الشامل. ويشمل ذلك كافة أنواع العنف سواء كان مادياً أو معنوياً.
محور ثالث مفاجئ لبعض الأطراف
وأشار الغمري إلى وجود محور ثالث قد يكون مفاجئاً للبعض؛ حيث كشف عن الشخصيتين اللتين تصدرتا المشهد خلال التظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب وهما رائد صلاح وكمال الخطيب.