تسود أجواء من القلق داخل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث تشير التقارير الإعلامية البريطانية إلى اقتراب الانفصال الرسمي بين المدرب الإسباني بيب غوارديولا وزوجته كريستينا سيرا، بعد زواج استمر حوالي 30 عامًا. يبدو أن الطلاق بات وشيكًا، مع توقعات بأن تُستكمل إجراءاته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع إعلان رسمي محتمل الشهر المقبل.
بدأ الأمر كعملية انفصال ودية، لكنه تطور لاحقًا إلى توتر وسط “مفاوضات معقدة” بين الطرفين. وقد اتُخذ قرار الانفصال منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد فترة قصيرة من توقيع غوارديولا على تمديد عقده مع السيتي حتى عام 2027. ويُعتقد أن هذا القرار كان نقطة تحول مهمة لكريستينا التي لا تفضل العيش في مدينة مانشستر وتفضل العودة إلى إسبانيا.
من نفس التصنيف: تكلفة فسخ النصر عقد بيولي
تفاصيل الانفصال
اتفقت كريستينا وبيب على توكيل محامٍ لتفادي أي خلافات قانونية، مما يعكس رغبتهما في إنهاء الأمور بأقل ضرر ممكن. لم تتمكن كريستينا -التي تبلغ من العمر 52 عامًا وتدير شركة أزياء- من التأقلم مع أجواء مدينة مانشستر، وعادت إلى إسبانيا منذ خمس سنوات.
ظهور الزوجين في المناسبات
ظهر الزوجان مؤخرًا في حفل موسيقي كلٌ منهما بمفرده، برفقة ابنيهما ماريا (24 عامًا) وماريوس (22 عامًا)، دون أن تجمعهما صور مشتركة. وعلى الرغم من الحديث عن محاولة للمصالحة بين غوارديولا وزوجته بعد رحلة قصيرة إلى برشلونة خلال عيد الفصح، إلا أن مصادر مقربة أكدت أن تلك المحاولة لم تنجح.
مقال مقترح: حكيمي يقود باريس سان جيرمان للفوز على أرسنال والتأهل لنهائي دوري الأبطال!
تأثير الانفصال على الأداء الرياضي
يأتي هذا التطور في وقت حساس للمدرب الإسباني الذي يمر بأسوأ فترة نتائج منذ توليه قيادة السيتي. ورغم تأكيده عزمه الرحيل عن النادي عام 2027 للتركيز على “شؤونه الخاصة”، فإن الانفصال قد يؤثر سلباً على غرفة الملابس والتوازن الذهني للمدرب خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يخشاه النادي الإنجليزي.