أثارت التصريحات الأخيرة لقائد منتخب الجزائر، رياض محرز، حول اعتزاله اللعب الدولي بعد المشاركة في كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا المقبلة في المغرب، الكثير من الجدل والتفاعل داخل الأوساط الكروية الجزائرية وبين جماهير المنتخب الوطني. يتطلع محرز لإنهاء مسيرته الدولية بأداء متميز في المونديال، وهو ما صرح به خلال مقابلة مع منصة “لوكاري” الفرنسية.
وقد فسرت هذه التصريحات على نطاق واسع كتأكيد من محرز لضمان مشاركته في مونديال 2026، إذا تأهل المنتخب، دون الإشارة إلى المعايير التنافسية واختيار الأفضل فنيًا. هذا الأمر أثار تساؤلات الجماهير والمحللين حول أحقيته بهذا الامتياز.
من نفس التصنيف: القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة البرازيل وأوروجواي في تصفيات كأس العالم أمريكا الجنوبية
التراجع النسبي لمردود محرز
أدى الأداء المتراجع نسبيًا لنجم الأهلي السعودي مع المنتخب الوطني إلى بروز أسماء شابة جديدة فرضت نفسها على الساحة مثل محمد عمورة وأمين غويري. كما ينتظر أنيس حاج موسى فرصته الكاملة للعب بمركز الجناح الأيمن.
ممكن يعجبك: كشف السبب وراء غياب أشرف بن شرقي عن مواجهة إنتر ميامي .. لن يشارك معي!!
تشكيك في حق المشاركة
هذا التطور دفع بعض الأصوات للتشكيك فيما إذا كان “حق” محرز بالمشاركة في كأس العالم القادمة هو مجرد هدية وداعية دون النظر للأداء الفني والاستحقاق على أرض الملعب. يأتي ذلك خاصة مع توجه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش نحو تجديد الدماء وضخ عناصر شابة جديدة في التشكيلة.
آراء متباينة بين الجماهير
تنوعت آراء الجماهير الجزائرية بين من يرى أن محرز يعد رمزًا للكرة الجزائرية ويستحق ختامًا يليق بتاريخه الرياضي المليء بالإنجازات، ومن يؤكد أن المنتخب ينبغي أن يكون ساحة لمن يستحق تمثيل الجزائر بأفضل أداء ممكن ولا مكان فيه لتكريم اللاعبين بناءً فقط على تاريخهم السابق.