فقد أشقاءه بطرق مأسوية.. ألكسندر علوم يتكلم عن أقسى التجارب التي عاشها

فقد أشقاءه بطرق مأسوية.. ألكسندر علوم يتكلم عن أقسى التجارب التي عاشها

حلّ ألكسندر نعوم ضيفًا على بودكاست “عندي سؤال”، حيث شارك تجربته المؤلمة مع الفقد التي عاشها في طفولته. فقدت شقيقته خديجة بسبب الجفاف أثناء رحلتهم إلى السعودية، وبعد ذلك بمدة قصيرة، توفي شقيقه أمجد بشكل مفاجئ وهو في العشرين من عمره.

وفي حديثه عن هذه التجارب القاسية، قال نعوم بتأثر: “أخويا كان حزام ظهري… فقدته فجأة، ووفاته غيّرت حياتي بالكامل”. هذا الشعور بالخسارة العميقة دفعه إلى اتخاذ قرار جريء بأن يعيش لأجل عائلته. أراد أن يحوّل آلامه إلى دافع قوي للنجاح والإصرار على تحقيق أهدافه.

تجربة الفقد

تعكس تجربة نعوم مأساة العديد من الأشخاص الذين يتعرضون لفقدان أحبائهم في مراحل مبكرة من حياتهم. ففقدان شقيقة وشقيق في فترة زمنية قصيرة ترك أثرًا عميقًا عليه وأدى إلى مشاعر مختلطة من الحزن والألم.

التأثير النفسي

الصدمات النفسية الناتجة عن الفقد يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مسار حياة الفرد. فعندما يفقد الإنسان شخصًا قريبًا منه، تنشأ لديه تحديات كبيرة في كيفية التعامل مع هذه المشاعر والتكيف مع الواقع الجديد.

تحويل الألم إلى دافع

رغم كل المعاناة التي عاشها، قرر نعوم أن يستخدم تلك الآلام كحافز لتحقيق النجاح. تحول الحزن الذي شعر به إلى طاقة إيجابية تدفعه للعمل بجد وتفانٍ من أجل عائلته ومواجهة التحديات التي قد تعترض طريقه.