بابا الفاتيكان يتأثر لوفاة شابة مصرية أثناء رحلتها إلى روما

تلقى قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، ببالغ الحزن والأسى، نبأ الوفاة المفاجئة للشابة المصرية باسكال رفيق البالغة من العمر 18 عامًا. كانت باسكال في روما للمشاركة في يوبيل الشباب عندما وافت المنية.
وقد تواصل البابا مع المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، ليعبر عن دعمه الروحي لعائلة الشابة والجماعة بأكملها. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، سيستقبل البابا في الفاتيكان مجموعة من الحجاج الذين كانوا برفقة باسكال. وسيكون هذا اللقاء فرصة للصلاة وتقديم الدعم للشباب الذين لا يزالون مصدومين من هذا الحدث المؤلم.
موقف الكنيسة الكاثوليكية بمصر
من جانبها، أعربت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بقيادة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، عن حزنها العميق لفقدان ابنتها الشابة باسكال رفيق على رجاء القيامة. كانت باسكال موجودة في روما بهدف المشاركة في يوبيل الشباب.
رسالة التعزية والدعم الروحي
أكدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر التزامها بالصلاة إلى المسيح القائم من بين الأموات لكي يمنح عائلتها وأصدقائها والكنيسة الصبر والرجاء. كما أرسلت تعازيها الخالصة إلى المطران جان ماري شامي النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بالمنطقة.
دعوات للراحة السماوية
بالإضافة إلى ذلك، تصلي الكنيسة أيضًا أن يتقبل الرب القدير روح ابنته الطاهرة ويسكنها الفردوس السماوي. هذه الدعوات تأتي لتعزيز الروابط الروحية والتأكيد على دعم المجتمع الديني لأسر الضحايا وأحبائهم خلال هذه الأوقات الصعبة.