الخارجية: مصر تدعم مسار السلام بالمنطقة لضمان إقامة دولة فلسطينية

كتبعمر العلويفيمصرآخر تحديثمنذ 3 أسابيعمنذ 3 أسابيع

أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر لعبت دورًا بارزاً في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقد أبدت دول عدة مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا عزمها على الاعتراف بها.

وفي تصريح له عبر اتصال هاتفي مع قناة “القاهرة الإخبارية” مساء الجمعة، قال السفير خلاف: “إن مصر كانت ولا تزال الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني والداعم الأكبر لغزة خلال فترة الحرب عبر مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني”. وأوضح أن مصر تدعم السلام العادل الذي يهدف إلى إعادة الحقوق لأصحابها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

دعم إنساني وسياسي لغزة

أشار السفير إلى أن الدولة المصرية قدمت نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة. كما أكد استمرار الترتيبات لاستضافة مؤتمر دولي موسع للتعافي المبكر وإعادة الإعمار. وأوضح أن مصر وضعت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة تتكون من ثلاث مراحل، كجزء من استراتيجية مواجهة مخططات التهجير. بالإضافة لذلك، تقود مصر مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بهدف حقن دماء الشعب الفلسطيني.

التحديات الداخلية والخارجية

أكد السفير خلاف أن محاولات تشويه صورة مصر لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي وتشتت الانتباه عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف: “ما تتعرض له الدولة المصرية من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتنا في الخارج هو محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تقوم به مصر لدعم القضية الفلسطينية”. كما أوضح بأن الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على كافة المستويات السياسية والأمنية والإنسانية.

زيارة وزير الخارجية المصري لواشنطن

وحول زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي إلى واشنطن، صرح السفير تميم خلاف بأنها زيارة بالغة الأهمية جاءت في توقيت دقيق يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط. هذه الزيارة تعكس خصوصية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وتقدير الإدارة الأمريكية لجهود مصر في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي. وأضاف أن الوزير عقد لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس وممثلي مراكز الفكر وهيئات التحرير الصحفية الكبرى هناك، حيث تناولت المباحثات القضية الفلسطينية وعدة ملفات إقليمية أخرى منها السودان وليبيا وسوريا إضافة للملف النووي الإيراني والأمن المائي المصري.

الوسوم