وجّه المتروبوليت أنطونيّ، مطران فولوكولامسك ورئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو، رسالة تهنئة رسمية إلى الراهب القس داود الأنطوني، ممثّل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في روسيا، بمناسبة بلوغه الأربعين من العمر.
عبّر المتروبوليت أنطونيّ في رسالته عن محبّته وتقديره للأب داود، مشيدًا بدوره الفاعل في توطيد العلاقات بين الكنيستين. وثمّن ما تحقق من إنجازات كنسية وروحية وثقافية ضمن التعاون المشترك. وجاء في نص التهنئة: “إلى قدسكم، الأب الحبيب داود، أهنئكم باسم قداسة البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا وباسمي شخصيًا بمناسبة بلوغكم الأربعين من العمر!
مواضيع مشابهة: «تراجع ما حصلش قبل كده»… سعر الدولار اليوم الاربعاء 7 فبراير 2024 في البنوك والسوق السوداء
التعاون المثمر بين الكنائس
لقد ارتبطت حياتكم منذ ما يقرب من عقد بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية وروسيا. وبفضل جهدكم وعملكم المثابر وصلت علاقاتنا الكنسية إلى مستوى عالي من الثقة والتقارب. وقد تحققت زيارات تاريخية عديدة منها زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى بلادنا.
ازدهار الكنيسة القبطية في موسكو
اقرأ كمان: “5 دولار كم مصري في السوق السوداء؟” .. سعر الدولار اليوم 25 فبراير 2025 مقابل الجنية فى جميع البنوك
وبفضل رعايتكم تزدهر الكنيسة القبطية التي تحمل اسم الرسول والإنجيلي مرقس في موسكو. كما تنشط اللجنة المشتركة للحوار بين بطريركية موسكو والكنيسة القبطية والتي تساهم في تعريف المؤمنين الروس بروحانية التقاليد المسيحية المصرية وجمالها العميق.
دعوات بالصحة والخدمة المباركة
أسأل الرب بشفاعة شفيعيكم السماويين – النبي الملك داود والقديس الأنبا أنطونيوس الكبير – أن يمنحكم الصحة والقوة لمواصلة خدمتكم المباركة لسنين عديدة مليئة بالخير والنعمة.” بهذا الختم وقّع رئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية ببطريركية موسكو المتروبوليت أنطونيّ مطران فولوكولامسك رسالته الموجهة للأب داود.
يُذكر أن الراهب القس داود الأنطوني يخدم منذ ثماني سنوات كممثّل رسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في روسيا حيث يُقيم القداسات والخدمات الروحية للأقباط الأرثوذكس ويُنظّم الاجتماعات والرعاية الرعوية لأبناء الكنيسة. كما يتابع دراساته العليا بأكاديمية موسكو اللاهوتية وذلك ضمن إطار التعاون الكنسي المثمر الذي يشمل المجال الأكاديمي أيضًا.
ويمثل حضور الأب داود وخدمته جزءًا حيًّا من التفاعل المتزايد بين الكنيستين لا سيما بمجالات الحوار والتعليم والعمل الرعوي.