قبل الأخوين الكعبي.. أشهر الأشقاء الذين مثّلوا منتخب المغرب لكرة القدم

قبل الأخوين الكعبي.. أشهر الأشقاء الذين مثّلوا منتخب المغرب لكرة القدم

يستعد يونس الكعبي لتمثيل منتخب المغرب في بطولة أمم أفريقيا للمحليين، التي ستقام في منطقة شرق أفريقيا بدءًا من 2 أغسطس/آب المقبل. المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا يسعى لتحقيق إنجاز يذكره بالتاريخ الذي صنعه شقيقه.

الشقيق الأكبر حقق نجاحًا كبيرًا مع “أسود الأطلس” خلال نسخة عام 2018 من البطولة، حيث سجل تسعة أهداف في ست مباريات. هذا الإرث الرياضي العائلي يشمل أيضًا الشقيقين مصطفى وعبد الكريم ميري، اللذين تركا بصمة واضحة مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم عام 1986.

إنجازات الشقيقين ميري

شارك مصطفى وعبد الكريم ميري مع منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم 1986 التي أقيمت في البرتغال. لعب مصطفى سبع مباريات وسجل خلالها خمسة أهداف، بينما يمتلك عبد الكريم المعروف بلقب كريمو سجلاً حافلاً بـ17 مباراة مع المنتخب الوطني، حيث سجل هو الآخر خمسة أهداف، وكان أبرزها الهدف الذي أحرزه أمام البرتغال في مونديال المكسيك.

أخوان أمرابط

سفيان ونور الدين أمرابط هما مثال آخر على العائلة الرياضية الناجحة؛ فقد شاركا سويًا في نهائيات كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا. خاض سفيان 66 مباراة مع أسود الأطلس ولم يسجل أي هدف ولكنه قدم ثلاث تمريرات حاسمة. أما نور الدين، فقد شارك في 64 مباراة وأسهم بشكل مباشر في تسجيل 17 هدفاً بين صناعة وتسجيل.

شقيقا مايي

على الرغم من امتلاكهما للجنسيتين البلجيكية والكونغولية، قرر الشقيقان ريان وسامي مايي تمثيل منتخب المغرب دوليًا. سجل سامي عشر مباريات دون أن يسجل أي أهداف، بينما أظهر ريان أداءً جيدًا بمشاركته في اثني عشر مباراة حيث سجل أربعة أهداف وصنع مثلها.