يستعد الهضبة عمرو دياب لإحياء واحدة من أقوى سهرات مهرجان العلمين الجديدة 2025، والتي ستقام مساء اليوم الجمعة. ينتظر الجمهور بفارغ الصبر هذه الأمسية الغنائية المميزة، حيث سيقدم عمرو دياب مجموعة من أغانيه المحبوبة.
وبينما يتهيأ الجمهور لهذه الأمسية المنتظرة، نسلط الضوء على شخصية عمرو دياب والسر وراء لقبه الشهير “الهضبة”، خاصة في علاقته برياضة كرة القدم خلال شبابه. عرف عن عمرو شغفه بكرة القدم ومهاراته الفذة التي جعلت أصدقائه يطلقون عليه لقب “الهضبة”.
مقال مقترح: “عودة المغول” المؤسس عثمان الحلقة 175 احداث متنوعة ومثيرة وتردد القنوات الناقلة باعلي جودة
اللقب الشهير: الهضبة
لقب “الهضبة” الذي يحمله عمرو دياب ارتبط به لأسباب متعددة وروايات مختلفة. يجمع اللقب بين وصف قوته البدنية وشراسته الواضحة أثناء ممارسته لكرة القدم. تعود إحدى أشهر الروايات إلى فترة شبابه عندما كان يلعب مع أصدقائه في نادي هيئة قناة السويس كلاعب وسط أو مهاجم، حيث تميز بالقوة والشراسة والصلابة في الملعب، مما دفع أصدقاؤه لمناداته بـ”الهضبة”.
ممكن يعجبك: فنان قدير يعاني من آلام حادة وينقل بشكل عاجل إلى المستشفى
رواية المدرب ميمي عبد الرازق
وصف ميمي عبد الرازق، مدرب نادي سموحة وصديق قديم لعمرو دياب، في لقاءات إعلامية أن هذا اللقب كان يستخدم منذ الصغر نتيجة للصفات الجسدية القوية والمناخ التنافسي الذي كان يشترك فيه عمرو في ملاعب كرة القدم.
دور مدير الأعمال أحمد زغلول
على الصعيد الفني، ذكر الشاعر أيمن بهجت قمر أن مدير أعمال عمرو دياب السابق أحمد زغلول هو الذي أطلق عليه اسم “الهضبة”، وكان يردد ذلك خلال جلسات الغناء قائلاً له: “قول يا هضبة الغنا”، وهو ما ساهم بشكل كبير في انتشار اللقب بين الإعلام والجمهور.
ظهرت تسمية “الهضبة” لأول مرة بشكل علني عبر مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الفضائية عام 2007 عقب نجاح ألبوم “كمل كلامك”، حين استخدم عدد من الإعلاميين والمذيعين هذا اللقب مع عمرو دياب مما أدى إلى انتشاره الواسع وارتباطه الدائم باسمه الفني.
عمرو دياب معروف بحبه لكرة القدم منذ طفولته وحتى عمر العشرين؛ إذ لعب في فرق مثل نادي بورسعيد ونادي المصري. شكلت الرياضة جزءًا مهمًا من حياته رغم أن عشقه للفن تغلب على اختياراته النهائية.
واليوم بينما يستعد لإشعال مهرجان العلمين بأغانيه القديمة والجديدة يبقى لقب “الهضبة” رمزاً يعكس قوته وتأثيره البالغ عبر الأجيال ليصبح رمزاً لـ”الشباب المتجدد”.