استخدام وسائل حديثة في انتخابات الشيوخ بالخارج إنفوجراف

أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، على استخدام الهيئة لأحدث الوسائل التقنية في انتخابات مجلس الشيوخ التي تُجرى في الخارج. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود تحسين العملية الانتخابية وضمان سلاستها وشفافيتها.

وأشار بنداري إلى أن اللجوء للتكنولوجيا الحديثة يهدف إلى ربط 136 مقرًا انتخابيًا حول العالم بشكل متزامن، مع مراعاة الفروق الزمنية بين الدول المختلفة. هذا الربط يسمح للسفراء رؤساء اللجان بالوصول إلى الأوراق اللازمة وطباعتها عند حلول الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي لكل دولة، تنفيذًا لقرار مجلس إدارة الهيئة الذي ينصّ على بدء عملية التصويت من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً سواء داخل البلاد أو خارجها. يتطلب ذلك وجود نظام آمن يمكن الاعتماد عليه لضمان توفير الوثائق في الوقت المحدد.

الوسائل التقنية المستخدمة

تسعى الهيئة الوطنية للانتخابات لتحديث وسائلها باستمرار عبر دمج تقنيات جديدة تساعد في تسهيل عملية التصويت ومراقبتها بدقة عالية. يتم تحقيق ذلك عن طريق إنشاء نظام إلكتروني موحد يربط المقرات الانتخابية ببعضها البعض ويسمح بتحديد مواعيد الطباعة والإرسال بشكل دقيق ومتزامن.

التنسيق بين المقرات الدولية

تم وضع خطة محكمة لضمان التنسيق الكامل بين جميع مقرات الاقتراع المنتشرة عالميًا؛ حيث تم تجهيز كل مقر بأجهزة حديثة تتيح طباعة الأوراق الانتخابية وإتاحتها للمسؤولين لحظة بدء التصويت وفق التوقيت المحلّي لكل دولة. هذه الإجراءات تساعد في الحفاظ على نزاهة وسرية العملية الانتخابية.

الرقابة والأمان

تعتمد الهيئة الوطنية للانتخابات على أنظمة مراقبة تقنية متقدمة لضمان أمان وسلامة البيانات خلال فترة الانتخابات. توفر هذه الأنظمة حماية فعالة ضد أي اختراق محتمل وتضمن توجيه المعلومات والبيانات بصورة دقيقة وآمنة لجميع الجهات المعنية بعملية الاقتراع.