قال محمد أبو الرب، المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إن هناك محاولات من بعض الأطراف لاستغلال القضية الفلسطينية بهدف تفتيت الموقف العربي الموحد.
وأضاف في تصريحاته للإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور عبر برنامج يُبث على قناة “إكسترا نيوز”، أن الفلسطيني الأصيل والمواطن العادي لن يحيد عن أهمية وحدة الموقف العربي وتقديره للدعم المصري والعربي للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في علم النفس حيث يميل الإنسان في أوقات الأزمات إلى البحث عن تبريرات وكبش فداء. وللأسف، تستغل الجماعات المتشددة، بما فيها جماعة الإخوان، القضية الفلسطينية لتحقيق أجندة خاصة.
مقال مقترح: إلحق اشتريها قبل ما العرض يخلص.. سعر كرتونة رمضان 2024 من كارفور مفاجأة
استغلال الغضب الشعبي
مقال له علاقة: كم سعر الذهب عيار 21؟ .. اسعار الذهب اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 فى جميع محلات الصاغة المصرية
أوضح أبو الرب أن هذه الجماعات تقوم بتحويل الاستياء والغضب الشعبي تجاه الدول العربية الشقيقة والصديقة التي تدعم الشعب الفلسطيني كوسيلة للضغط السياسي. وبدلاً من التظاهر أمام وزارة الخارجية الإسرائيلية أو الساحات العامة داخل دولة الاحتلال، نجدها تتظاهر أمام السفارة المصرية وفي عدد من عواصم العالم. هذا التصرف يبدو كمخطط متعمد له أجندة خفية تهدف لتحويل البوصلة ضد دول مثل مصر والسعودية والأردن.
دور الدول الداعمة
أكد أبو الرب على الدور الكبير الذي تلعبه الدول العربية الشقيقة والصديقة في دعم الفلسطينيين وقضيته المحقة. وشدد على ضرورة عدم الانجراف وراء الدعوات التحريضية التي تهدف لتفتيت الصفوف وضرب وحدة الموقف العربي والإسلامي تجاه قضية فلسطين.
تحريف البوصلة
اختتم حديثه بتأكيد أن استغلال الشعور بالعجز لدى المواطنين بخصوص نصرة أهالي غزة هو محاولة لحرف البوصلة والنيل من التضامن مع القضية الفلسطينية لصالح أجندات أخرى غير واضحة المعالم ولكن لها أهداف تخريبية.