أبوالرب لـ«ستوديو إكسترا»: هناك جهات تحاول تفتيت الموقف العربي

قال محمد أبو الرب، المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إن هناك جهات تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتقسيم الموقف العربي. هذا الوضع يثير القلق بين الفلسطينيين الذين يرون في الوحدة العربية دعماً أساسياً لقضيتهم.

وأضاف خلال تصريحاته مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور في برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أن الفلسطيني الأصيل والمواطن البسيط لن ينحرف عن وحدة الموقف العربي وتقديره للدعم المصري والعربي للقضية الفلسطينية. المشكلة الحقيقية تكمن في أوقات الأزمات عندما يشعر الإنسان بالعجز ويبدأ بالبحث عن تبريرات أو كبش فداء. للأسف، الجماعات المتشددة مثل جماعة الإخوان المسلمين تستغل هذه الحالة بدلًا من التظاهر أمام وزارة الخارجية الإسرائيلية أو في الساحات العامة داخل دولة الاحتلال، حيث تتظاهر أمام السفارة المصرية وفي عواصم دول أخرى.

استغلال الغضب الشعبي

يوضح أبو الرب أن هناك مخططاً مقصوداً وراء هذه التحركات، إذ تُستخدم أجندة خفية لاستغلال الغضب الشعبي والعربي والإسلامي تجاه شعور المواطنين بالعجز عن نصرة أهل غزة. يتم حرف مسار الدعم والغضب باتجاه الدول العربية الشقيقة والصديقة التي تدعم الشعب الفلسطيني مثل مصر والسعودية والأردن.

دور الجماعات المتشددة

الجماعات المتشددة تسعى إلى تحويل الأنظار والاحتجاجات نحو الدول الداعمة بدلاً من مواجهة الاحتلال مباشرةً، وهذا يُظهر وجود خطة منظمة تهدف إلى زعزعة الصف العربي والإضرار بالتكاتف الذي يعتبره الفلسطينيون أساسًا قويًا لدعم قضيتهم العادلة.

العلاقات العربية والفلسطينية

أكد أبو الرب أنه مهما كانت المحاولات لزعزعة الاستقرار والتفرقة بين الشعوب والدول العربية والفلسطينيين فإن العلاقات ستظل قوية ومتماسكة بفضل الوعي الكافي لدى الشعوب والحكومات بأهمية الوحدة والتعاون لمصلحة الجميع وخاصة للشعب الفلسطيني وقضيته المركزية.