ضياء رشوان لـ «ستوديو إكسترا»: تظاهرات الحركة الإسلامية ضد مصر كشفت نواياهم

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن المظاهرات التي قام بها ما يُعرف بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف بوضوح عن نوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي. وأشار إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل» من خلال تصرفاتهم الواضحة.

وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامية نانسي نور على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الأحداث تثير الكثير من التساؤلات. وأكد أن الوضع بسيط وواضح؛ حيث قتلت دولة الاحتلال وجرحت أكثر من 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة. العديد من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل الذين يمثل اللاجئون منهم 70% من سكان القطاع ومعظمهم هُجّروا عام 1948 من مناطق مثل حيفا ويافا.

المشهد الحالي

“هؤلاء الذين بقوا في غزة يرفضون الاستقرار في أي مكان آخر أملًا في العودة إلى مناطقهم الأصلية التي يعيش فيها الآن أشخاص مثل رائد صلاح وكمال الخطيب”، يقول رشوان. ويضيف أنه رغم ذلك لم نشهد أي تحرك منهم ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل أهلهم في غزة.

تحليل سياسي للموقف

رشوان يشدد على أن هذا التصرف لا يمكن تفسيره إلا كجزء من مخطط سياسي يسعى لتحريف الانتباه عن العدو الحقيقي وهو إسرائيل نفسها. الهدف هو تحويل الغضب العربي الشعبي نحو مصر التي تحملت مسؤولية دعم الفلسطينيين بكل السبل الممكنة منذ بداية العدوان سواء كان ذلك سياسيًا أو دبلوماسيًا أو إنسانيًا.

الخلاصة

خروج المظاهرات بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست دون توجيهها نحو الاحتلال نفسه بل تجاه السفارة المصرية يعكس استهدافًا لزعزعة الدور المصري الداعم لفلسطين وتحويل الأنظار بشكل غير مبرر.