مبابي ضد لامين يامال .. صراع يشتعل قبل بدء الموسم الجديد

دخل موسم 2025/2026 مرحلة الغليان مبكرًا، حتى قبل انطلاق أول صافرة في الليغا. هذا التوتر يأتي بعد الإعلان الرسمي عن ارتداء النجم الفرنسي كيليان مبابي القميص رقم 10 في ريال مدريد، ومنح الرقم ذاته للنجم الصاعد الإسباني لامين يامال في برشلونة. إن هذه الخطوة ليست مجرد تغيير في الأرقام على القمصان، بل ترمز إلى صراع أعمق يحمل دلالات كبيرة.

مع حصول مبابي ولامين يامال على الرقم 10، اشتعلت المنافسة بين الفريقين. فهذان الرقمان يمثلان شيفرة الزعامة الكروية ورموزًا للأساطير الذين ساهموا في صنع تاريخ اللعبة. اليوم، انتقل الصراع بين ريال مدريد وبرشلونة إلى مستوى جديد يتمثل في الحرب على قيادة الجيل الجديد وصراع الرقم 10. من سيحقق الهيمنة الجديدة؟ وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، سيكون الموسم المقبل هو الأول الذي يشهد مقارنة فعلية ومباشرة بين مبابي ويامال من حيث الأداء الفني وتأثيرهما الجماهيري والتسويقي عالميًا.

مبابي ضد لامين يامال

كيليان مبابي، قادمًا من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، سيرتدي الرقم الذي حمله أساطير مثل مودريتش سابقًا. إنه يقود مشروعًا طموحًا يسعى للهيمنة الأوروبية والمحلية. بالمقابل، لامين يامال يعد جوهرة لاماسيا وأصغر لاعب يسجل في تاريخ منتخب إسبانيا. لقد أصبح رمزاً للجيل الجديد وتم منحه الرقم 10 الذي ارتداه ليونيل ميسي سابقاً، مما يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها موهبته المستقبلية.

حرب جماهيرية وتسويقية

المنافسة لا تقتصر فقط على الأداء داخل الملعب؛ بل تمتد أيضًا إلى معركة تجارية وتسويقية ضخمة. بحسب التقارير، شهدت مبيعات قمصان مبابي رقم 10 ارتفاعاً هائلاً منذ إعلان الانتقال الرسمي له إلى ريال مدريد. الأمر نفسه ينطبق على يامال في كتالونيا حيث بدأ يجذب اهتمام العلامات التجارية العالمية الكبرى.

مشروع الزعامة العالمية

في ظل الشعبية الهائلة التي يتمتع بها مبابي والخلفية الأسطورية للرقم 10 في مدريد، يتوقع محللو كرة القدم أن يقود مبابي مشروع الهيمنة الملكي بكل ما يمتلكه من موهبة وثقة بنفسه. ومع ذلك، فإن صعود لامين يامال السريع ودعمه من إدارة برشلونة باعتباره “عبقري الجيل”، كما وصفه خوان لابورتا، يشير إلى أن الصراع سيكون طويل النفس ومشوّق للغاية.