بعد أكثر من عقد من الزمن، قرر كيليان مبابي أن يخطو خطوة جديدة في مسيرته مع ريال مدريد، تمامًا كما فعل كريستيانو رونالدو سابقًا. فقد انتقل من الرقم 9 إلى الرقم 10 بعد رحيل لوكا مودريتش، مما يعكس مكانته المتزايدة في المشروع المدريدي الجديد.
هذا التغيير يحمل دلالات رمزية عميقة، إذ يعتبر الرقم 10 إرثًا مميزًا في تاريخ النادي. بعد موسم أول ارتدى فيه مبابي الرقم 9، ها هو الآن يتبنى رقم نجمه المفضل، ليبدأ فصل جديد في مسيرته.
ممكن يعجبك: نتيجة مباراة ليفربول ضد استون فيلا اليوم فى الدورى الانجليزي 2024
من رقم 9 إلى 10.. إرث النجوم
في موسم 2010-2011، وبعد مغادرة الأسطورة راؤول غونزاليس، استلم كريستيانو الرقم 7 ليبدأ حقبة CR7 الشهيرة. والآن، بعد أن ارتدى مبابي الرقم 9 لموسم كامل، يتجه نحو الرقم 10 بنفس الطريقة التي اتبعها رونالدو.
التغيير لم يكن مفاجئًا
أعلن مبابي عن هذا التغيير عبر حساباته الرسمية قبل أن يؤكده النادي الملكي. يبدو أن ريال مدريد يرى في مبابي قائد المرحلة المقبلة بعد انتهاء حقبة مودريتش.
بداية صعبة مثل رونالدو
لم تكن بداية مبابي مع ريال مدريد سهلة. فقد اعترف بعد مباراة أتلتيك بلباو بأنه واجه تحديات كبيرة في التأقلم مع ثقافة نادٍ جديد. وعلى الرغم من عدم تحقيق الألقاب خلال موسمه الأول، إلا أنه اختتم الموسم برصيد مذهل من 44 هدفًا، مما يبرز تأثيره الهجومي الكبير على الفريق.
مواضيع مشابهة: 75 دقيقة.. «صراع الهدف» مستمر بين مدريد وشاختار في دوري أبطال أوروبا
الرقم 10 ليس مجرد رقم
اختيار الرقم 10 لم يكن عشوائيًا؛ فهو يحمل دلالات رمزية كبيرة خاصة في ريال مدريد. بعد سنوات من ارتدائه بواسطة لوكا مودريتش، منح النادي هذا الرقم لمبابي تأكيدًا على دوره القيادي المرتقب.
في ظل الحديث عن تجديد عقد فينيسيوس جونيور والتغييرات المحتملة في هيكل الفريق، يُنظر إلى مبابي كحجر الأساس للمستقبل.
مسار رونالدو يتكرر مع مبابي
تتكرر قصة كريستيانو رونالدو تقريبًا مع كيليان مبابي منذ انتقاله إلى مدريد وحتى بداياته الصعبة ثم تغيير الرقم بعد موسم متذبذب. الفرق الوحيد هو أن النجم الفرنسي بدأ مشواره مع لقبين: كأس السوبر الأوروبي للأندية.
نحو المجد
مع منح ريال مدريد المفاتيح لمبابي ورؤيته كقائد لحقبة جديدة، يعود اللاعب إلى الملعب بروح جديدة وعينه على دوري الأبطال والليغا. يسعى كيليان لكتابة مجد شخصي قد يوازي أو حتى يفوق أسطورة CR7.