أتلتيكو مدريد يقترب من ضم راسبادوري من نابولي – صفقة هجومية واعدة بـ30 مليون يورو

تشهد الأيام الأخيرة نشاطًا ملحوظًا في الاتصالات بين إيطاليا وإسبانيا، وخاصة بين ناديي نابولي وأتلتيكو مدريد. يأتي ذلك في إطار سعي النادي الإسباني لتعزيز خطه الهجومي قبل انطلاق الموسم الجديد. ويبدو أن اسم النجم الإيطالي جاكومو راسبادوري عاد مرة أخرى ليكون ضمن اهتمامات الروخيبلانكوس، بعد أن كان هدفًا سابقًا تحت إشراف المدرب دييغو سيميوني.

يسعى أتلتيكو مدريد لتجديد دماء الفريق من خلال التركيز على تعزيز الخط الأمامي بلاعبين يتمتعون بالمهارة والمرونة. يبدو أن جاكومو راسبادوري، مهاجم نادي نابولي الإيطالي، يمتلك الصفات التي يبحث عنها سيميوني بفضل قدرته على اللعب في عدة مراكز؛ سواء كجناح أو كمهاجم صريح أو حتى كمهاجم ثانٍ. اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا يمتد عقده مع نابولي حتى يونيو 2028 ويتقاضى راتبًا سنويًا يقدر بـ2.5 مليون يورو. ومع ذلك، فإن إدارة نابولي مستعدة لفتح باب التفاوض حول رحيله بشرط تلقي عرض يبلغ 30 مليون يورو بالإضافة إلى 5 ملايين كمتغيرات.

موقف أتلتيكو من الشروط المالية

حتى الآن، لم يقدم أتلتيكو مدريد عرضًا رسميًا، لكن التقارير تشير إلى أن النادي يفكر في تقديم عرض بقيمة 25 مليون يورو كمبلغ ثابت بالإضافة إلى 5 ملايين كحوافز. وهذا يعني أن الفارق في التقييم بين الطرفين ليس كبيرًا وقد تُحسم الصفقة خلال الأيام المقبلة إذا تم التوصل إلى نقطة اتفاق.

إنزو ميلو ما زال الخيار الأول

على الرغم من الاهتمام الواضح بضم راسبادوري، يبقى الهدف الرئيسي لإدارة أتلتيكو هو الفرنسي إنزو ميلو لاعب شتوتغارت الألماني الذي يمتلك شرطًا جزائيًا في عقده بقيمة 23 مليون يورو. إلا أن المنافسة على اللاعب محتدمة، خاصةً من جانب غلطة سراي التركي الذي بدأ بالفعل محادثات متقدمة مع ممثلي اللاعب.

لماذا راسبادوري خيار مثالي لسيميوني؟

السبب الرئيسي وراء اهتمام أتلتيكو برأس الحربة الإيطالي هو تعدد أدواره الهجومية. يتميز راسبادوري بقدرته على التأقلم مع خطط مختلفة وسرعة اتخاذ القرار والذكاء التكتيكي، مما يجعله خيارًا جذابًا لفريق مثل أتلتيكو مدريد الذي يعتمد بشكل كبير على التوازن بين القوة البدنية والانضباط الخططي.

هل تنجح الصفقة قريبًا؟

المفاوضات لا تزال في بدايتها، ولكن المؤشرات توحي بأن الصفقة قد تكون قابلة للتحقيق خاصة إذا نجح أتلتيكو في تقريب وجهات النظر المالية. وجود اسم مثل راسبادوري ضمن صفوف الروخيبلانكوس قد يشكل دفعة قوية لهجوم الفريق ويمنح المدرب سيميوني عنصرًا هجوميًا مرنًا قادرًاعلى صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.