تتوقع شركة فورد أن تتكبد خسائر مالية تصل إلى ملياري دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات، وهو رقم ارتفع من التقديرات السابقة التي بلغت 1.5 مليار دولار.
هذا القرار يأتي في سياق استمرار السياسات التجارية للولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما يضغط بشدة على شركة صناعة السيارات. فرض ترامب رسومًا جمركية تصل إلى 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألمنيوم لتصل إلى 50%. وقد كلفت هذه الرسوم فورد حوالي 800 مليون دولار خلال الربع الماضي وحده. للتعويض عن التأثير، أدرجت فورد إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار. ورغم ذلك، سجلت الشركة صافي خسارة بلغ 36 مليون دولار في الربع الثاني مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
مقال له علاقة: إيرادات المتاحف في 2023 تصل إلى 161.2 مليون جنيه حسب الإحصائيات
خطط التوسع المستقبلية لشركة فورد
في عام 2023، أعلنت شركة فورد عن خططها للاستثمار في مصر عبر إنشاء مصنع لإنتاج سيارات الركاب والشاحنات. يُتوقع أن يكون لهذا المصنع طاقة إنتاجية تقدر بـ20 ألف سيارة سنويًا، مما يشير إلى توسع متوقع لفورد في السوق المصرية.
التحديات الاقتصادية وتأثيرها على الصناعة
التغيرات الأخيرة في السياسات التجارية الأمريكية لها تأثير كبير ليس فقط على شركات مثل فورد ولكن أيضًا على قطاع التصنيع بشكل عام. زيادة تكاليف الإنتاج نتيجة للرسوم الجمركية تؤثر سلبًا على الأرباح وتضع تحديات جديدة أمام الشركات الصناعية الكبرى.
استراتيجيات خفض التكاليف والتكيف مع الظروف الجديدة
لتقليل الأضرار الناتجة عن هذه السياسة التجارية الصارمة، تقوم الشركات باتخاذ خطوات جادة نحو خفض النفقات التشغيلية وزيادة الكفاءة الإنتاجية. بالنسبة لفورد، تشمل هذه الاستراتيجيات تقليص نفقات معينة ومحاولة تحسين العمليات اللوجستية لتحقيق توازن بين الخسائر المحتملة والفرص الاستثمارية المتاحة عالميًا.