وهم التهجير.. فشل إسرائيل وارتباكها أمام الإرادة المصرية القوية

وهم التهجير.. فشل إسرائيل وارتباكها أمام الإرادة المصرية القوية

في كل مرة تسعى فيها إسرائيل لتمرير مخططاتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية، تجد الإرادة المصرية الثابتة تشكل حاجزًا منيعًا أمامها. مصر تفشل هذه الحسابات التي لا تعطي أهمية للحق أو القانون الدولي.

ومع تصاعد الأحداث في غزة، كانت مصر دومًا صوت العقل والعدل والكرامة. واجهت محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم بصمود وطني وكشفت زيف الدعاية الإسرائيلية. قناة إكسترا نيوز نشرت فيديو جراف يظهر كيف ارتبكت إسرائيل أمام الإرادة المصرية بعد فشل مخططاتها لتهجير الفلسطينيين.

الهجوم الإعلامي الإسرائيلي

الهجوم المنظم الذي تشنه وسائل الإعلام الإسرائيلية على مصر ليس سوى اعتراف غير مباشر بفشل خططهم. إنه نتيجة طبيعية للارتباك الإسرائيلي أمام الموقف المصري الحازم الذي يرفض أي مساس بالقضية الفلسطينية أو محاولة تفريغ الأرض من أهلها.

مصر دولة قرار

هذا الارتباك يعكس فهم إسرائيل بأن مصر ليست دولة تمرر المخططات في الخفاء. بل هي دولة ذات قرار مستقل ترتكز على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الدعم الشعبي المصري

الشعب المصري أثبت مرارًا أنه شريك أساسي في القرار السياسي ويقف صفًا واحدًا خلف مؤسسات الدولة فيما تتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي وصون الحدود والدفاع عن المبادئ الوطنية. منذ البداية اختارت مصر أن تكون صاحبة موقف وليس مصلحة، رافضةً الابتزاز ولم تنحنِ تحت الضغوط مهما اشتدت حملات التشويه والأكاذيب لأنها تستند إلى مبادئ ثابتة لا تهتز بسهولة.

المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية ليست مؤقتة أو ظرفية بل هي امتداد لتاريخ نضالي طويل قامت فيه بدور محوري لحماية الأرض والحقوق والهوية الفلسطينية ولن تقبل بأي حلول لا تعيد للشعب الفلسطيني كرامته ودولته.